تفصيل

  • سنة الطباعة : 2018،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • ردمك : 978-9931-484-74-5.

تزخر الجزائر بماض عريق يشرفها أمام مختلف الشعوب على مر الدُّهور والأزمات، فقد عاشت وقتا عصيبا عليها في فترة الاحتلال الفرنسي الذي أراد أن يمسح للشعب هويته وثوابت أمته وعقيدته الرَّاسخة، لكن هيهات… فهناك رجال أفذاذ ناضلوا من أجل هذا البلد حتى آخر قطرة من دمائهم أو مدادهم، لنعيش وننعم بالحريَّة والاستقلال الذي تمناه الآباء لأبنائهم، لذلك فمن الواجب علينا استحضار بعض ما عاشوه حتَّى نربط حاضرنا بماضينا العريق ونخطط لمستقبل المشرق ونحافظ على ما حاول الأجداد أن يمدونا إيَّاه، وباعتبار أن للجزائر ألسنة الحق، فقد حاول الأدباء والمؤرخون أن يجمعوا تراث هذه الأمة شفهيا كان أم مخطوطا لدراسته وفق دراسات حديثة بمقدورها إسقاط الحالة النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع آنذاك، ولعلَّ أدب المقاومة الوطنية الجزائرية أحد منابر هذا الإحياء وبخاصة لمَّا أوليت هذه الدراسات اهتماما خاصا من قبل الذين شاركوا في تلك الفترة بطريقة من الطرق بحيث ظهر أدب إبان فترة الاحتلال الفرنسي وأسموه بمسميات مختلفة، أدب الثورة، أدب الحرب، أدب النِّضال، أدب المقاومة وأدب الجهاد، ومن جهة نظر الدكتور العربي دحو في هذه المرحلة هو أدب الشَّعب لا أدب الخواص، والَّذي يتَّسم بالبراءة والعفوية و…..