تفصيل

  • الصفحات : 137 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2021،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-072-5.

تم استعارة الظاهرة الاتصالية -كسلوك حتمي لجأ له الفرد للتعايش ضمن الجماعات- من عديد الحقول المعرفية كعلم تاريخ والاجتماع والتي تم إخضاعها لمبدأ قابلية الدحض والتكذيب لكارل بوبر كرافد جديد لإنتاج معارف خارج نطاق المسلمات المطلقة بالإضافة لتناولها ضمن الدراسات الأنثروبولوجيا في هذا العمل  الذي حاولت تقديمه  انا والاستاذة سعدي وحيدة يحاول ان يعرف هذا التدخل  المعرفي لهذا التخصص  ننطلق من  العمل د.بن طراد وفاء التي  تعتبر عملية الاتصال بنمطيها الشخصي والجماهيري عملية ديناميكية معقدة، خاصة عند مستوى الاتصال الجماهيري (الإعلام)، وتستهدف عملية الاتصال عموما تحقيق الانتشار أو الشيوع، مما يتطلب العديد من العوامل منها حد أدنى من التوافق بين مجال خبرة المرسل والمستقبل من أجل تحقيق الفهم المشترك لمعنى الرسالة الاتصالية بين طرفي العملية الاتصالية. د.بوجحوف الزهرة  تناولت  التيارات البحثية المعاصرة  في بحوث الاعلام ورصد لملامح التغيير والتطور. تناولت الدراسة إشكاليةإبستمولوجيا تتعلق بمدى ملاءمة النظريات والمداخل الإعلامية والاتصالية لدراسة المشكلات البحثية المعاصرة،حيثان التغيرات المتسارعة الحاصلة في ميدان علوم الاعلام والاتصال  بفعل التأثير المتزايد للتكنولوجيا الاتصال وثورة المعلومات ادت الي تأسيس دعوة تطالب بمراجعة نقدية للدراسات الاعلامية والاتصالية من حيث مناهجها واتجاهاتها وأدواتها ونظرياتها ونماذجها،وقد تعددت الرؤى والمداخل البحثية التي تم استخدامها في هذا الصدد،وتهدف الدراسة لتقديم رؤية عامة عن الاتجاهاتالسائدة والحديثة في بحوث الإعلام وخاصة الجديدةمنها. ود. جهيدة زرزوني/د.شمسضياتخلفلاوي يطرح  الباحثان  ان فلسفة العلوم أو الإبستمولوجيا ذات الأصل اللاتيني  من كلمتين: علم=epis وحديث =logosأي دراسة العلوم النقدية وقد ارتبط المصطلح بالفيلسوف الاسكتلندي” جيمس فردريك” وعرفها للاند في العجم النقدي الفلسفي أنها ذات اتصال بأبحاث معرفية مختلفة، تنوع استخدامها منهم من عبر عنها فلسفة النفي وآخرون فلسفة العلوم…

ظهر فلاسفة العلم بمناهج ومدارس اختلفت من مرحلة الى أخرى ركزنا في هذه الورقة على فلاسفة القرن العشرين، منهم –كارل.ر.بوبر. النمساوي الاصل. الباحثة  ليليا سعيدون/ نصري تطرح ان  منالعلوم الاعلام والاتصال من العلوم القليلة التي تتكاثف وتتقاطع فيها مجموعة من العلوم باعتبارها ميدانا تلتقي فيه العديد من التخصصات العلمية وتغذيه مختلف المقاربات التنظيرية. ولقد أسست الفلسفة، التاريخ، الجغرافيا، علوم الاجتماع، علم النفس، الانثربولوجيا، الاثنولوجيا، الاقتصاد، علم السياسة… وحتى علم الأحياء رؤى هذا الحقل المعرفي الحيوي وأرخت لمختلف نظرياته ونماذجه. وعلى الرغم من أن استقراء تاريخ نشأة علوم الاعلام والاتصال يطرح العديد من التساؤلات حول شرعيته العلمية، لكنه وبفضل تعدد مدارسه ومفكريه أو براديغماته، أضحى مشروعا فكريا معترفا به وعلما قائما بذاته يزاوج في توجهاته البحثية بين الشروط الأساسية الواجب توفرها في أي علم وهي: الموضوع، المنهج والنظريات. ودبوعمامةالعربي  ودرقابمحمديحدد انابستمولوجية علوم الاعلام والاتصال من إشكالية التركيب إلى تحقيق التناهج  من المرتكزات التي يجب التسليم بها حين الخوض فيالبحثالعلمي،كفعلمنتجللمعرفةالعلميّةفيسياقاتهاالمختلفة،المضمونيّةوالمنهجيّةوالمفاهيميّة،النّظرأوّلا،فيموضوعالعلمذاتهبوصفهمنطلقارئيسالتحديدماهيةالعلم،منخلفية أن”تحديدموضوعالعلمغيرتحديدالعلم”(1)،والنظرثانية،فيبنيتهالإبستيمولوجيّةلإدراكأصولهالمعرفيّةوطبيعةبناءه،وتومضعه ضمن العلوم،ذلكأنّالبحثالعلمي،بصفتهالفعلالناتجعنالفكرالمبنيبعمقالعقل،كمايشيرإلىذلكديكارتفيخطابالمنهج(2)أوأنّهبذاتهالبناءالحاصلفيالمعرفةعلىحدّقولغاستونباشلار(3)،إنّمايتحقّقفيضمنعلوموتخصّصاتتحكمهاأنساقمنالقوانينالنظريّةوالمنهجيّة،وتوجّهدفّتهاأطرمؤسّسيّة،اجتماعيةوسياسيّةواقتصاديّةوقانونيّة.  ومفادهذافيمضمارناأنّعلومالإعلاموالاتصال،  د. باديس  لونيس    قدم  قراءة ابيستمولوجية، لأهم أفكار إرفنغغوفمان التنظيرية، وذلك بالتطرق إلى مفهوم النظام التفاعلي عنده، وموقع الظاهرة الاتصالية في سلم اهتماماته، وتسليط الضوء على مساهمته التنظيرية في إطار براديغم التفاعلات الرمزية، من خلال نظريتي: إدارة الانطباعات، وتحليل الإطار .لنصل في الأخير إلى استعراض أهم الانتقادات التي وجهت إليه ومحاولة مناقشة أفكاره بمقارنتها بنظريات أخرى (نظرية اخذ الأدوار، نظرية الوسم، مفهوم المرآة الاجتماعية). وذلك بغية تحقيق هدف أكبر وهو لفت نظر الباحثين الناطقين باللغة العربية إلى التراث الفكري العالمي الذي خلفه عالم بحجم إرفنغغوفمان، والاستفادة من تجربته العلمية الحافلة.

في الاخير  نتقدم  للأستاذة  وحيدة سعدي  على  مساهمتها  الفعلية في بعث  هذا العمل الى الطبع  بالسعي لتجسيد العمل الثنائي  بين المخابر  بالشكر  والثناء  لها  ولكل فريق  البحث الموجود معها  في  مخبر  الاتصال في جامعة عنابة

أ.د. وحيدة سعيدي

أ.د. العربي بوعمامة