تفصيل

  • الصفحات : 134 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2023،
  • الغلاف : غلاف مقوى ،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-612-3.

بعد انتشار طرق التسويق والمحطات الإذاعية والتلفزيونية، زادت حاجة الفرد والمؤسسة إلى البحث عن طرق خاصة ومميزة تساعدها في الانفراد ببعض الأسواق والأقاليم، فظهر ما يسمى علم التسويق، الإشهار، الاتصال وعلوم الإدارة، حيث سعت هذه الأخيرة إلى توظيف مختلف التقنيات والوسائل التي يمكن أن تجعل من المؤسسة رائدة في مجال نشاطها، كما كان لظهور النزعة الإنسانية والأخلاقية في المؤسسة دور في تبني بعض المؤسسات لسلوكيات تنظيمية وأساليب إدارة تعتمد على الاتصال بشتى أنواعه، كالاتصال الداخلي، المؤسساتي، التجاري، الإقليمي ومؤخرا الاتصال الحدثي، الذي كان لانتشاره وظهوره كأحد أدوات التسويق والتواصل في أمريكا في بادئ الأمر من طرف بعض المؤسسات الصناعية كمؤسسة فورد.

فالحدث يعبر عن تقنية تعتمد على الربط بين المؤسسة وجماهير معينة من أجل تحقيق أهداف معنوية واقتصادية، ففي الجزائر مثلا سعت العديد من المؤسسات الجزائرية إلى المشاركة أو تنظيم بعض الأحداث الخاصة والعامة من أجل التعريف بنفسها والترويج لمنتجاتها خاصة في المعارض والصالونات، ومن بين المجالات التي شهدت في السنوات الأخيرة انتشارا كبيرا لاستعمال مختلف أنواع الأحداث، أبواب مفتوحة، معارض، صالونات وملتقيات…إلخ في الميدانين السياحي والثقافي اللذان شهدا في السنوات الأخيرة احتضان العديد من المناسبات الدولية والإقليمية والمحلية كالصالونات السياحية والمعارض الثقافية والمهرجانات الدولية، إضافة إلى تظاهرات العواصم الإسلامية والعربية.

 

 

في هذا الكتاب سنحاول تسليط الضوء على الاتصال والحدث كأليات معاصرة، الأنواع، الرعاية والمسينا وأنواعهما، وماهي الاستخدامات النفعية التي يمكن أن تطوف على أساسها في بعض المجالات، خاصة وأن التقنيات المرافقة للحدث كالرعاية والمسينا لم تتضح بالشكل المطلوب كاستراتيجيات اتصالية وتسويقية سواء على المستوى الأكاديمي أو المؤسساتي.