تفصيل
- الصفحات : 214 صفحة،
- سنة الطباعة : 2021،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-08-102-9.
التّربية على وسائل الإعلام من أهم مواضيع الساعة التي تحتاج الدراسة والمناقشة، فموضوع هذ الكتاب جاء في إطار تقاسم الخبرات والتجارب بين الباحثين في المخبر والدارسين والمهتمين لمناقشة جميع الإشكاليات والطروحات والرؤى والتجارب في مسألة التربية على وسائل الإعلام التقليدي والجديدة والتي تعد اليوم مهمة خاصة مع التطور التكنولوجي لوسائل الاعلام وعلاقة المستخدم او المتلقي بهذه الوسائل .اليوم نحتاج الى البحث في هذه التحولات وكذلك علينا ان نتأقلم مع هذه النسخ الجديدة والمتجددة لهذه الماكنة والمنصات والبرامج .ثانيا نتاقلم بتحديث المناهج الدراسية وهذا امر بالغ الاهمية سوف نخصص له فضاء لفتح النقاش حول الموضوع والخروج بتوصيات من اجل وضع تعديلات على المنظومة التعليمية بصفة شاملة. أوراق هذه المساهمات علمية متعددة، حيث تطرقت لمياء مرتاض-نفوسي إلى موضوع التربية على وسائل الإعلام: واقع وآفاق، حيث تحاول الإجابة على كيف يتفاعل المتلقي مع المضامين الإعلامية وأشكالها؟ وكيف يتلقى الجمهور المضامين الإعلامية وأشكالها:بشكل سلبي أم أن لديهم رؤية نقدية اتجاهها؟ وكيف يمكن الوصول إلى تكوين مهارات في التربية على وسائل الإعلام؟ في حين تطرقت الدكتورة بريغت أسيا لدراسة حولالتربية على وسائل الإعلام من خلال المناهج الدراسية في الجزائر – المنهج الدراسي للطور المتوسط أنموذجا، حيث تهدف هذه الورقة البحثية إلى توضيح دور وسائل الإعلام في مجال التعليم من خلال قراءة للمناهج التربوية المقررة على طلاب الطور المتوسط من اجل الوقوف على مدى وعي وزارة التعليم ككيان أساسي والمؤسسة التعليمية كعضو مشارك في العملية بأهمية تلك الوسائل في مجال التعليم من جهة وضبط وتقنين ووتوعية بكيفية الاستخدام وطرق الاستفادة منها جهة ثانية، وفي سياق أخر تناولت الباحثتان وسام بوقلمون وعائشة كريكط، دراسة آليات التربية الإعلامية عبر الوسائط الاتصالية الجديدة – موقع اليوتيوب أنموذجا – حيث تسعيا الكشف عن ضوابط وآليات التربية الإعلامية المستخدمة عبر موقع اليوتوب في المجتمع العربي عامة والجزائري خاصة من خلال الإجابة عن الإشكال:ما هي آليات تحقيق تربية إعلامية سليمة للأجيال في بيئة رقمية ؟ وكيف يمكن للتربية الإعلامية ضبط موقع اليوتوب في ظل غياب رقابة قانونية وأخلاقية؟
وقد تطرق الدكتور ميلود مراد والأستاذة سعاد قراندي إلى موضوع آليات تفعيل التربية الإعلامية لتكوين الطالب الإعلامي ويحاولان من خلالها تسليط الضوء على زاوية للدراسة وهي مضامين الإعلانات الالكترونية، فمن خلال تضاعف الجهود بين المؤطرين والأساتذة يمكن بناء قاعدة متينة جاهزة لتقديمها للطلبة للاستفادة منها، لتتفاعل الخبرتين الاكاديمية للأستاذ والتطبيقية للطالب ليكون الطالب الاعلامي قادر على تحليل المضامين الاعلامية والمشاركة بنشرها بالبيئة الرقمية، وفي نفس السياق تطرقت الدكتورتين د. بلفضيل نصيرةو د. عسري فتيحة إلى موضوع دور الأسرة والمدرسة في التربية الإعلامية للطفل، حيث تعبر هذه الدراسة عن تساؤلعن مدى وعي القائمين على المنظومة التربوية بخطورة محتويات وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، ودورهم في التوعية عن كيفية التعامل معها بطريقة إيجابية، ومساندة الأسرة للقيام بهذه الوظيفة في المجتمع من أجل بناء أفراد واعين يستطيعون إدراك حقيقة ما تخفيه وسائل الإعلام خاصة الغربية منها، ومنه تطرق الدكتور حكيم بوغرارة إلى دراسة عن دور التربية ووسائل الإعلام في تأهيل المجتمع في التعامل مع المضامين الإعلامية،وتهدف إلى معرفة دور التربية ووسائل الإعلام في تأهيل المجتمع للتعامل ايجابيا مع المضامين الإعلامية وحمايته من آثارها السلبية، وتطرقت الباحثة شرشار خديجة إلى دراسة عن دور المؤسسات التربوية في إكساب الطفل طرق التفاعل الواعي مع البرامج التلفزيونية، وتهدف هذه الدراسة بالأساس إلى التّعرف على الدور الذي تقوم به المؤسّسات التربويّة بغية ضمان تفاعل الطفل الإيجابيّ مع مضامين البرامج التلفزيونيّة، وتناول الدكتور نبيل شايب دراسة عن رهانات التربية الإعلامية في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي: دراسة مسحية تحليلية على عينة من أولياء التلاميذ بالجزائر العاصمة، وتهدف بالأساس إلى إبراز تمثلات المضامين الجديدة للإعلام في مجالات مختلفة قصد مساندة عملية التنمية الشاملة وترشيد القيم الإيجابية وغرس قيم جديدة خاصة وأنها تلعب دورا حاسما في مواجهة التحديات التي تتطلب إنسانا واعيا متطورا ومنتجا في نفس الوقت، وفي سياق أخر تطرق الباحثان وليد حسيني وعمارية عبد الحكيم إلى موضوع: نحن وتربية الحس النقدي الإعلامي للطفل، ويحاول الباحثان من خلاله الحث على التوجيه لمحاولة محاصرة الحاسة النقدية للطفل اتجاه أي مضمون عن طريق تحكيم المقترب الاتصالي لتفسير خصوصية البنية الرقمية الجديدة وتعظيم مدركات المعرفة التي تبني العالم الإدراكي القيمي للطفل دون عوائق اتصالية .