تفصيل

  • الصفحات : 400 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2023،
  • الغلاف : غلاف مقوى ،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-622-2.

تعتبر الدافعية من المواضيع الهامة في كل تخصصات علم النفس، والتي من خلالها يمكن تفسير سلوك الإنسان حيث تدفعه، وتوجهه نحو هدف معين، للقيام بإشباع حاجاته الأساسية من أجل توافقه.

يعد موراي (Murray, 1938) من العلماء الذين فسروا السلوك في ضوء الحاجات فهي تمثل نقطة البداية في السلوك. والحاجة موجودة لدى كل واحد منا بغض النظر عن سنه أو عرقه، والكل يسعى لتحقيقها، وأي نقص موجود لدى الفرد سواء أدركه، أم لم يدركه فهو يسبب له التوتر، ويدفعه إلى السعي لإشباع ذلك النقص حتى يستعيد توازنه.

إذا يحتاج الفرد في كل مرحلة عمرية عدة حاجات، والجامعة كغيرها من المؤسسات التربوية تسعى لتوفير المناخ الجامعي المناسب الذي يساعد الطلبة على التفاعل مع أساتذتهم وزملائهم مما يسهم في إشباع حاجاتهم، ومن ثم النمو السليم والمتوازن لشخصيتهم من جميع جوانبها.

لقد اتفقت الكثير من الدراسات بأن الطلبة لهم حاجات أكاديمية، ونفسية، ومهنية وأسرية، وجنسية…، فإذا لم يتم إشباعها سينجم عنه مشكلات وهذا من شأنه أن ينعكس سلبا على حالة الطلبة، ومن ثم على تحصيلهم الأكاديمي ويصبحون بحاجة ماسة إلى خدمات الإرشاد النفسي التي يوفرها لهم المرشد لكي يساعهم على تجاوز مشكلاتهم.

من هنا تبرز أهمية معرفة الطلبة لحاجاتهم بدقة والوعي بها، كما تبرز أهمية المرشد النفسي والتربوي في اقتراح استراتيجيات للتكفل بحاجات الطلبة ومساعدتهم في كيفية التعامل معها لتحقيق أكبر قدر من الصحة النفسية.

أهداف الكتاب:

من أهم أهداف هذا الاستكتاب هو الكشف عن الحاجات الإرشادية لدى طلبة الجامعة وترتيبها حسب الأهمية، ومحاولة التعرف على الفروق في الحاجات الإرشادية لدى الطلبة والتي تعزى للمستوى التعليمي أو الجامعة، أو الجنس، أو التخصص.

 

 

محاور الكتاب:

المحور الأول: المفهوم النظري للحاجات الإرشادية (تعريفها، أنواعها، أهميتها النظريات المفسرة لها).

المحور الثاني: الحاجات الإرشادية المختلفة الأكاديمية، التربوية، النفسية، الصحية، الاجتماعية الروحية، العاطفية، الجنسية، الأخلاقية، الاقتصادية، وغيرها من الحاجات الأخرى.

المحور الثالث: الحاجات الإرشادية وعلاقتها ببعض المتغيرات كالصحة النفسية، والرضا عن الدراسة، والطموح، والسعادة، والتوافق النفسي والاجتماعي، قلق المستقبل، قلق الامتحان وغيرها من المتغيرات ذات العلاقة بالحاجات الإرشادية.

المحور الرابع: الحاجات الإرشادية لدى طلبة الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.