تفصيل
- الصفحات : 150 صفحة،
- سنة الطباعة : 2020،
- الغلاف : مقوى،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 9789931728740.
ان من اجل مفاتيح الكلام هو القول؛ أن الحمد لله خالق الناس أجمعين من ماء دافق، مهين ثم جاعلهم خلفاؤه على الأرض وفي دنيا العالمين، والصلاة والسلام على حبيبه محمد المحمود ،الصادق المصدوق الامين ، سيد الاولين والاخرين وجد السادات الغر المطهرين.
وبعد فلما كان الاهتمام في تاريخ وتراث أنساب واحساب وتراجم رجال ومعالم اثار وأخبار أحوال العراق قد تعطل بترك مدارسة اثار من دوّن فيه وتوقف بانقضاء اجال من اهتم واختص فيه من الجيل السابق لنا ولضرورة احياؤه لمسيس الحاجة اليه في واقع أمرنا اليوم وخاصة في مجال استنطاق العبر واستجلاء القيم وبعث المعاني حيث غابت واقيات النفوس من شرور الضياع النفسي ولدواعي عديدة اخر تحث على معرفته من قبل جيلنا الحالي الذي يعد من الخلف لذلك الجيل المبارك الذي سلف وترك لنا نفائس من الحكايا والاخبار والعبر والطرف مع اقراري بوجود منافذ رحبة في واقعنا تصب في جانب من هذا الاتجاه ولها فيه اثر طيب وتأثير صيب.
فقد آليت بعد الاتكال على الله الخبير القدير ان انجز مجموعة معتبرة من البحوث والمقالات في تاريخ وتراث الانساب العربية منها هذا المبحث المختصر المتواضع الذي يصب في تاريخ ونسب الساده الرفاعية في العراق بعد توكلي على الله جل في علاه ولا خيبة لمتوكل عليه سبحانه جل شانه. ولقد اسميته: (الحاشية الناصرية على تاريخ النسب للدوحة الرفاعية) وقد جاء على شكل مقالات موضوعية في فلسفة تاريخ النسب للسربة الرفاعية.
والتي هي عبارة عن بطن عربي شريف ، مشهور مبارك ، منتشر في كثير من الديار الإسلامية لا سيما في بلاد الشام والعراق، ولهم ذوائب في المغرب وفي الحجاز، وعلى كل حال فإن نسبهم شهير فهم بطن أنجب العديد من الأولياء والأقطاب والعارفين بالله وكفاهم فخرًا أن منهم القطب الكبير السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه صاحب كرامة مد اليد.
لقد اعتمدت لإنجاز هذا الطومار على ما توافر لدي من مظان نسبية ، مصادر مخطوطة او مطبوعة أو مراجع محفوظة كما واستفدت من التشجيع المعنوي وتبادل المعلومات مع نخبة فاضلة متفضلة من الذوات المعنيين والمهتمين في بحث وتداول وثائق الانساب الشريفة وتاريخها المبارك.
فكان هذا الطومار الذي تتصفحونه وقد وعى شذرات وقطوف مختارة في تاريخ ونسب الدوحة الرفاعية الاحمدية الغر المحجلين اسباط شفيع البشرية وليس لي بعد الا أن اشكر الله تعالى واسأله المغفرة والرضا.
إبراهيم فاضل الناصري
المؤرخ والباحث والمحقق في التراث
( ناظر رواق توثيق تراث رفاعية العراق)