تفصيل

  • الصفحات : 100 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2021،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-050-3.

تعد الحوسبة من أفضل الوسائل التكنولوجية لتسهيل الإجراءات الوثائقية على مستوى المكتبات كما يساهم في ربط هذه المكتبات في شبكات قصد تسهيل مختلف العمليات التقنية على المكتبيين و توفير الوثائق في أقصر وقت لفائدةالمستعملين. يعود ظهور شبكات المكتبات إلى سنوات الستينات وكان تطورها في الولايات المتحدة نتيجة  وضع معين يمتاز باستخدام المقاييس و المعايير و نشرها في أوساط المكتبات و أنظمة الإعلامالأخرى هذا فضلا عن رغبة المكتبات في التعاون فيما بينها و اتجاهات مسيري المكتبات نحو خدمة المستفيدين بأفضل الطرق.

كانت نشأتها كذلك نتيجة لإرادة مسيري الوحدات التوثيقية بتجاوز العقبات التي تحول أمام مهام المكتبات لفائدة المستفيدين.

ساعدت هذه الشبكات في وضع فهارس موحدة محلية و جهوية و وطنية.كانتأثارها جد هامة على المكتبات و المستفيدين على حد السواء (تخفيض في التكاليف وذلك بتقسيم المهام، تنوع الخدمات المقدّمة للمستفيدين و ذلك بواسطة مجموعات المكتبات الأخرى).

وسهلت هذه الفهارس من عمليات البحث الوثائقي لدى المستعملين كما خففت بشكل كبير من حجم العمل الفهرسي بالنسبة للمكتبيين.

غير أن الوصول إلى الوثيقة الأولية بقي مشكلا عويصا. هذا رغم مختلف عمليات تجسدت بفضل الاتفاقات التي تمت بين المكتبات الجامعية مثل جهاز الإعارة بين المكتبات، تبادل الوثائق أو الاتفاقات التي تهدف إلى الوصول إلى الوثائق و استعارتها من طرف القراء الغير مسجلين في المؤسسة.

وبعد انتشار الانترنت كوسيلة للاتصال و النشر في الأوساط الجامعية بدأت المكتبات من توفير محتويات رقمية و ذلك من خلال رقمنة المجموعات التي يكثر عليها الطلب و التي يمكن تحويلها دون الاعتراض مع عقبات الملكية الفكرية فأعدت خدمات البحث و الوصول عن بعد إلى الوثيقة الأولية لفائدة المستعملين خاصة النصوص الكاملة لمقالات الدوريات العلمية.