تفصيل

  • الصفحات : 293 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2018،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الاولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-484-75-2.

لقد عانى التسويق من مشكلة توزيع الخدمات السياحية، إلا أن التكنولوجيا سمحت للمنظمات السياحية بوضع الأساس المعرفي الخاص بها وتحسين الإدارة ووظائف التسويق، كما حقق استخدام الإنترنت كأداة للتسويق نجاح هذه المنظمات السياحية في اكتساب مزايا متعددة كخفض التكلفة وزيادة الدخل وبحوث التسويق وتطوير الأساس المعرفي وصيانة العملاء.

حيث تعود بدايات السياحة الإلكترونية إلى عام 1990، مع ظهور الإنترنت World Wide Web. WWWودخول الإنترنت في سوق التجارة العالمي، إن اجتماع قطاعي السياحة والتكنولوجيا الحديثة معاً أدى إلى ولادة قطاع جديد مشجع سمي بالسياحة الإلكترونية E-Tourism.وأول ممثل لهذا القطاع كان موقع “ديكريفتور” De’griftour في العام 1991.

تعد السياحة الالكترونية أحدث صور القطاع السياحي ولها أهميتها الخاصة والتي تستمدها من تأثيرها على الأداء السياحي عموماً وعلى بنيان وأداء الاقتصاد القومي خصوصاً، ذلك لكون أن السياحة تشمل جميع الأنشطة الاقتصادية في الدولة وخارجها فهي تؤثر وتتأثر بنشاط الإنتاج والاستهلاك والنقل والرحلات والاتصالات…وغيرها. وهي تتميّز بقدرتها على فتح أسواق جديدة إلى جانب التقليدية مما يضمن المد السياحي طيلة العام، وبالتالي تساهم بشكل فعال جداً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية،

فما هو دور السياحة الالكترونية في تسويق الخدمات السياحية؟

ولماذا يتحتم على الدول التي لم تعتمد السياحة الالكترونية الخروج من المنافسة على المدى القريب؟

فقد أصبح استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عاملاً منافساً لكل من المقاصد السياحية والمؤسسات. أي الاهتمام بالسياحة الإلكترونية لتطوير المنتج السياحي لتحقيق مكاسب أكبر مادية ومعنوية في مجال السياحة، لا سيما بعد ارتفاع نسبة إسهام السياحة الإلكترونية في إجمالي التجارة الإلكترونية ودورها في تنشيط وتطوير السياحة بشكل خاص.

من هذا المنطلق تم تطوير وتفعيل أفضل الحلول وأحدث النظم الإلكترونية للخدمات السياحية من حيث العمل على استراتيجيات التسويق الإلكتروني لتحقيق أداء شامل ومتميز يسهم في تطوير المنظومة السياحية، لدعم التنافسية السياحية العالمية لاستقطاب السائحين والاستثمارات السياحية في ظل توافر البيئة والمناخ الاستثماري والصناعات الداعمة لقطاع السفر والسياحة بما يسهم في زيادة مبيعاتها وإيراداتها وأرباحها وهو ما ينعكس في النهاية على زيادة القيمة المضافة للقطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي، هذا وإن المؤسسات السياحية التي لم تستطع ملاحقة التطور الذي طرأ على التسويق الالكتروني للبرامج السياحية وتواكب الجديد في هذا المجال سوف تخرج من السوق السياحية الدولية والمحلية خلال السنوات القليلة القادمة.