تفصيل

  • سنة الطباعة : 2019،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الاولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-691-87-7.

شهدت الدراسة الصوتية تحولات منهجية وإجرائية ارتقائية، تشكلت معالمها تساوقا وبواكير انبثاق معالم الدرس الصوتي التراثي، وصولا إلى تلك المرحلة الفيصلية التي انخرطت ضمن مشروع لساني اخترق مجال الذكاء الاصطناعي؛ حيث لم يعد الدرس الصوتي يركن إلى الفاعلية الفذة التي ينتجها الذكاء الطبيعي، والقراءات التأملية لهيئات الأداء التلفظي.

وضمن هذا التوجه التقني العالي، فقد تجاوز  الدرس الصوتي العربي، حدود الذاكرة المعرفية التراثية، وانعطف إلى مطاولة الإغراءات التي أتاحها الزمن التقني، مما دفع بالمقاربات الصوتية إلى امتلاك مكانة جوهرية ضمن حقول المعرفة اللغوية، غدا على إثرها المكون الصوت جزءا صميميا ضمن نماذج التنظير والتحليل اللساني.

وعليه، فقد انبرت أوراق العدد -صوتيات-لتقدم مقروئية علمية  تعكس ذلك الزخم المعرفي للدرس الصوتي العربي بمختلف نماذجه وصيغه؛ حيث وردت مجمل المقاربات المعرفية ضمن مسعاها التحليلي لتراود فضاء الأسئلة العلمية الحرجة،وتعرض إلى جملة التصورات التخمينية، انطلاقا من مخرجات الحقائق العلمية التي امتاحت من التوصيف الدقيق لأبعاد المكون الصوتي.

الدكتور: ابراهيمي بوداود

المركز الجامعي أحمد زبانة(غليزان)الجزائر .