تفصيل

  • الصفحات : 194 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2019،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الاولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-691-64-8.

من سمات العصر الحديث التقدم التكنولوجي المذهل الذي شمل كل المجالات ونخص بالذكر مجال الاعلام الذي شهد تطورا لم يسبق له مثيل فتعززت مكانته الذي كان يحتلها داخل المجتمع فأصبح الاعلام ضروري في حياة الفرد يستحيل الاستغناء عنه للدور الفعال الذي يؤديه في حركة المجتمع فهو يخاطب كل شرائحه باختلاف مستوياته الثقافية والتعليمية ما جعله مصدرا رئيسيا للتثقيف والتوجيه ورغم التطور الذي عرفته وسائل الاعلام والاتصال بأنواعها المكتوبة،المسموعة والمرئية بقيت الصحافة المكتوبة من أبرز هذه الوسائل النشطة داخل المجتمع،فهي بحكم الاحتكاك اليومي بالمواطن تسعى  دائما لطرح همومه وانشغالاته ونقل كل صغيرة وكبيرة عن الواقع المعاش فهي كمرآة عاكسة لحياة المجتمع،هذا بفضل الخصائص التي تتميز بها الصحافة المكتوبة،فالصحيفة يمكن قراءتها في اي وقت ومكانه دون تكلفة او عناء.

فقارئ الصحيفة يستطيع قراءتها مرة أو اكثر إذا أراد وهو في كل مرة يزداد تثبيت للفكرة ويتمكن من تقليب وجوه الرأي فيها …الخ.

اضافة الى الوظائف الجوهرية التي تؤديها الصحافة المكتوبة،كالوظيفة التربوية والتعليمية والرقي والتسلية، والوظيفة التثقيفية، لهذا جاءت هذه الدراسة باحثة في: معالجة الصحافة المكتوبة الجزائرية للمضمون الثقافي.

ومن أجل هذا شمل الكتاب:

_الفصل الاول: الذي تضمن المحتوى الاعلامى في الوقت الراهن والى اين يتجه اليوم؟ولماذا الاعلام الثقافي تحديدا؟ والجدوى النظرية والعلمية  لمعالجة موضوع الثقافة عبر الإعلام الجزائري المكتوب.

_الفصل الثاني: والذي تناولنا فيه إجراءات منهجية للدراسة، حيث تم استعراض منهج وأداة جمع البيانات، وحدات وفئات التحليل إضافة إلى مجال وعينة الدراسة التحليلية.

_أمّا الفصل الثالث : قمنا فيه بعرض وتحليل نتائج الدراسة بداية بتحليل محتوى الجرائد ثم نتائج الدراسة، وأنهيناه بالخاتمة.