تفصيل

  • الصفحات : 168 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2019،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الاولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-728-09-2.

لم تعد العلاقات العامة علما وفنا من علوم وفنون العلوم الحديثة فحسب، بل إنها أحد فنون الاتصال الحديثة التي تسعى إلى أن ترضي كل شخص سواء خارج أو داخل المنظمة عن طريق الإقناع، وبالرغم من أن العلاقات العامة الحديثة بوصفها نشاطا اتصاليا قد ولدت مع مطلع القرن العشرين، إلا أنها مرت بعدة تطورات على مستوى الممارسة أو التقنين.

وعندما نتتبع مراحل تطور العلاقات من خلال قراءتنا لمختلف الأدبيات وخاصة منها الأمريكية، نجد أن مصطلح “العلاقات العامة” قد استخدم لأول مرة في التاريخ في عام 1882، حيث استخدمه –درمان إيتون- في خطابه الذي ألقاه بعنوان ” العلاقات العامة والواجبات المهنية والقانونية”، ثم أعيد استخدام هذا المصطلح مرة أخرى في الأعوام 1906- 1913، في الخطب التي ألقاها مدير السكك الحديدية في الولايات المتحدة الأمريكية حول- مشكلات العلاقات العامة-.

إلا أنه يمكن القول أن التطور الفعلي للعلاقات العامة بدأ من خلال المجهودات التي بذلتها مجموعة من رواد العلاقات العامة، وهم:

  • أموس كندال AMOS KENDAL)-(.
  • أيفي لي- (IVY LEE) .
  • إدوارد بيرنز- (EDWARD I,BERNAYS).

يعد (أموس كدال) الذي كان يعمل مستشارا لشؤون الرأي العام للرئيس الأمريكي (جاكسون)، من بين أول رواد العلاقات العامة، حيث قام بتحليل ودراسة الرأي العام، كما حلل مضمون الوسائل الإعلامية ليتعرف منها على اتجاهات الرأي، ونتيجة لمعرفته العميقة باتجاهات الرأي العام وكيفية قياسها، فقد قدم إسهامات متعددة في رسم سياسة الدول الأمريكية في ذلك الحين.

أما (إيفي لي) فقد بدأ حياته العملية كمراسل لعديد من الصحف، ثم تنقل في عديد من الوظائف، فعمل في مكتب الصحافة التابع للحزب الديمقراطي، وكذلك عمل مستشارا للعلاقات العامة لعديد من الشركات الصناعية الأمريكية، وقد أرسى( إيفي لي) مجموعة من المبادئ والأسس التي أثرت العلاقات العامة ومهدت لتطورها