تفصيل

  • سنة الطباعة : 2019،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الاولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-691-69-3.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم المبعوث رحمة للعالمين، وعلى أله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، وبعد:

يعتبر الموروث الثقافي الديني الهوية الوطنية والإنسانية لأي بلد كان، كما أنه يشمل كل من الموروث المادي واللامادي، وقد نتج هذا الموروث عن طريق مراحل زمنية وتاريخية متعددة.  وهو كل ما تركه الأسلاف من معارف وآداب وفنون وعادات وتقاليد ومعتقدات وقيم، تعكس نشاطهم المعرفي وطريقة تفكيرهم، وحافظ عليه الاجيال وتوارثوه من جيل الى آخر، ويبقى متداول بين أفراد المجتمع الواحد.

فوجب على الاجيال نقله والحِفاظ عليه وإحيائه وحمايته والاستفادة منه. والاهتمام بالموروث الثقافي الديني يتطلب توعية من المؤسسات التربوية والتعليمية لتربية النشء الجديد على ضرورة الحفاظ على ثروة البلد الثقافية والدينية.

وللموروث الثقافي الديني أهمية كبيرة في ترقية السياحة الداخلية من خلال ما تستعرضه المدن من عادات وتقاليد وطقوس خلال احتفالاتهم الثقافية والدينية والتي من خلال يمكننا التعرف على هذه المدن وزيارتها للتعرف على هذا الموروث.

من خلال ما سبق نطرح التساؤلات الآتية: ما هو واقع الموروث الثقافي الديني في الوطن العربي؟ وكيف يمكن لهذا الموروث أن يقوم بترقية السياحة الداخلية في الوطن العربي؟ وكيف يمكننا استثمار هذا الموروث للتنمية السياحة الداخلية؟ وكيف تساهم اليقضة السياحية في تنمية السياحة الداخلية؟