تفصيل

  • الصفحات : 269 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2022،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-233-0.

الحمد لله على إحسانه وله الشكر على توفيقه وامتنانه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، ونشهد أن سيّدنا محمد عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه وخلانه وإخوانه، ومن اهتدى بهديه وتمسك بشريعته إلى يوم الدين وبعد:

يشكّل التقاء حقل المعالجة الآلية للأصوات اللّغوية وعلم الجنايات رهانا حاضرا في تحديد هويّة المتحدّث، ورقمنة تسجيلاته الصّوتية وتحليلها عن طريق البرامج المعلوماتية والتّقنية الحديثة، وآليات المحاكاة الاصطناعية (الذّكاء الاصطناعي) …الخ والّتي يمتلك فنّياتها الخبير الصّوتي الجنائي.

حيث لا يُمكن أن تتحقّق النّتائج المرجوّة لدى العدالة الجزائيةإلاّ بتضافر الجهود بين الخبير الصّوتي والمحقق الجنائي ومهندس الإعلام الآلي لتقديم الدّلائل القاطعة.

ومن هناكانت فكرة أهميّة وضرورةالتعاون المشترك بيننا كخبير أدلّة جنائية ومسرح جريمة من جمهوريةمصر العربية والأستاذة الدكتورةخبيرة الصّوتيات واللّغة من (دولة الجزائر )لدراسة وافية عن البصمة الصّوتيةومدلولاتها فى التعرّف على الجاني أو المشتبه فيه، وأهميّتها كدليل مادي وقرينة في الإثبات الجنائي، وتحقيق العدالة الجنائيةفى كنابنا المرسوم بعنوان(البصمة الصّوتية –مدلولاتها وآلية معالجتها وحجيتهافي الإثبات الجنائي)

وقد تمحورت إشكالية  البحث والدّراسة في التّساؤلات التّالية:

  • ماهي علاقة الصّوت اللّغوي بالبصمة الصّوتية للتعرّف على المتكلّم أو المتهم أو المشتبه فيه؟
  • هل يمكن رقمنة الصّوت الجنائي ومعالجته آليا؟
  • هل يمكن إنشاء بنك صوتي محوْسب ومخزّن تُجمع فيه بيانات المتحدّث؟
  • إلى أيّ مدى يُمكن الاستفادة من المحلّلات الصّوتية الآلية في تقديم المعطيات التّمييزيّة والمقارنات الصّوتيّة للأدلّة الجنائية، بحيث يمتلك فيها كلّ شخص خاصيته الأكوستيكية ؟
  • متى تعتمد بصمة الصّوت كدليل إثبات مادى مثلها مثل بصمة الأصابع ؟
  • كيف يمكن للصّوت التغلب على الاحتيال ؟

وللإجابة على هذه التساؤلات هيكلنا الدّراسةالمشتركة بيننا في الخطة الآتية:

Iالنظام الصّوتي الآلي:

  1. الجهاز النطقي الإنساني.
  2. تعريف الصّوت اللّغوي.
  3. ماهية الوحدة الصّوتية .
  4. مراحل تشكّل الصّوت.
  5. الصّوائت والصّوامت فياللّغة العربية.
  6. المخارج والصّفات.
  7. الكتابة الصّوتية العالمية للغة العربية
  8. التعرف على الفرع وأنواع العلوم الصّوتية المختلفة.

II الصّوتيات الجنائيّة:

  1. تعريف الدّليل الجنائي.
  2. أقسام الأدلّة الجنائيّة.
  3. البصمة الصّوتيّة.
  4. نظام البصمة الصّوتيّة.
  5. طرق التّعرّف على البصمة الصّوتية.
  6. البصمة الصّوتيّة والأدلة الجنائية.
  7. رقمنة الصّوت.
  8. تاريخ التسجيلات الصّوتية.
  9. حجية ومشروعية التسجيلات الصّوتية فى التحقيق والإثبات الجنائي.
  10. موقف الفقه والتشريع المقارن من التسجيلات الصّوتية(البصمة الصّوتية.

III التعرّف الآلي على الصّوت الجنائي :

  1. تعريف المعالجة الآلية للغة.
  2. مجالات البحث في المعالجة الآلية للغة.
  3. أجهزة التسجيل الصّوتي المستخدمة في التّحقيق الجنائي.
  4. المعالجة الآلية للصوت اللّغوي.
  5. مراحل المعالجة الآلية للصّوت اللّغوي.
  6. البرامج المستعملة في التحليل الصّوتي اللّغوي .
  7. عيّنات تطبيقية – دراسة وتحليل –

 

أهداف الدّراسة:

نسعى من خلال هذه الدّراسة  إلى تحقيق الأهداف الآتية:

  • تعميق أهمية تضافر المعرفة،وتبادل الخبرة لدى المحقق الجنائي الفني التقني والخبير الصّوتي ومهندس الإعلام الآلي؛ لتقديم الدّلائل القاطعة للإثبات الجنائي وتحقيق العدالة الجزائية.
  • تكوين طلبة متخصّصين وخبراء في مجال الصّوتيات الجنائية، وذلك باكتساب معارف قاعديّة بيْنيّة تجمع مختلف التّخصّصات.
  • التّعرّف على المتحدّث من خلال البصمة الصّوتية يُعدّ دليلا معزّزا في المحاكم.
  • إنشاء قاعدة بيانات صوتيّة (بنك صوتي آلي عربي ) بحيث يكون فيه لكلّ شخص خاصيته الأكوستيكية، والّتي ينفرد بها عن بقيّة الأشخاص الآخرين، فمن خلال البصمة الصّوتية يُمكن تحديد سنّه وجنسه.

المنهج المتّبع:

نعتمد في دراستنا  المنهج الوصفي القائم على آليات التحليل والتركيب والإحصاء والاستقراء، إضافة إلى المنهج التوصيفي في توصيف البيانات الصّوتيّة وتحليل التمثيلات البيانية للموجات الصّوتية والمحللات الطيفية للبواني، والّتي يقوم عليها المحلّل الصّوتي الآليّ ( S . A).

أهمّ المصادروالمراجع:

الكتب والمراجع والمقالاتالمتخصصة بالمجال اللغوى والفنى التقنى القانونى والجنائى، بالإضافة الى التواصل المعرفى للترابط والتطبيق العملى بالمجال المعملى والجنائي، والخبرات التراكمية بالمجال.

المحلّل الصّوتي المستعمل:

المحلل الصّوتي الآلي الّذي سنستعمله هو:  ( S .A   )  speech analyzer

الصّعوبات:

من الصّعوبات الّتي واجهتنا نذكر:

  • البصمة الصّوتية كغيرها من الدلائل الجنائية يُمكن أن يحدث فيها خطأ التحليل عند التعرّف على المستخدم.
  • وجود الشّوائب الصّوتية كالفوضى والضوضاء، والّتي تعرقل عملية التشريح الصّوتي.
  • عدم استقرار المتحدّث على حالة نفسية واحدة يُؤثّر على البصمة الصّوتية لديْه؛ لأنّ الإنجاز الصّوتي للكلمة أو العبارة نفسها قد يتغيّر وِفق السّياقات المختلفة: الموقف والحال.
  • إنّ التطوّر التكنولوجي للأجهزة التّقنية للتّسجيلات الصّوتية كتقنية “الرُّوبوتيك” مثلا قد يغيّر من البيانات الصّوتيّة، ولاسيّما عند المجرمين والمحتالين على العدالة.
  • طبيعة تخصّصنا المشترك سواء اللّغويأوالفني التقني الجنائي، وفضولنا العلمي في التّطلّع على التّخصصات الأخرى المتقاطعة في الهدف نفسه ضمن حقل بيْنيّ يجمع مختلفالاختصاصات ولاسّيما في مجال الإعلام الآلي،وعلوم النطق، والمجال الفني التقني الجنائي،وعالم التّكنولوجيات والحواسيب.
  • صعوبة التنقل والتواصل بالمكتبات ومختلف المعاهد والأقسام التكوينية والمعاهد، وذلك لخطورة الوضع الصحي، وصرامة تطبيق بروتوكول كوفيد 19 في مختلف القطاعات، وفي معظم دول العالم سواء في حدودنا المكانية بجمهورية مصر العربية،أو بجمهورية الجزائر العربية.
  • بالإضافةإلى صعوبة ومعاناة التواصل المستمرفي محاولة التغلب على بعد المسافات بيننا ليتحقق حلمنا،ويبقى هذاالطّرح تمهيدا وأرضيّة لمشاريع وفرق بحثية أخرى يُمكن لها تحقيق النتائج على أرض الواقع، والاعتماد عليها كمرجعية علميّة ذات أبعاد تقنيّةفي جميع الدول.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل عز ّوجل أن يوفقنا لخدمة العلم النافع.

أ.د / راضية بن عريـــبة

اللواء/عادل محمدمخلوف

المدقّق اللّغوي: د/ سامية غشّير (الجزائر)