تفصيل

  • الصفحات : 400 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2023،
  • الغلاف : غلاف مقوى ،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-534-8.

اللغة أحد أهم مقومات المجتمعات البشرية، تقوم عليها الحضارات وتبنى بوساطتها الأمم. واللغة العربية من أقدم اللغات وهي أشرفها وأدومها على الإطلاق. استمدت شرفها وديمومتها من القرآن الكريم فصارت محفوظة بحفظه؛ كيف لا وقد تعهده رب العباد بذلك في قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ سورة الحجر، الآية: 9.

ونظرا للمكانة الرفيعة التي يُفترض باللغة أن تنماز بها عن سواها من الثوابت القومية؛ وجب أن تحظى بالرعاية وحسن التكفل، ولعلّ هذا ما حمل المنظومة التربوية والتعليمية على وضع برامج تضبطها مناهج متعددة ودقيقة قصد تزويد المتعلم بالمادة العلمية السليمة والصحيحة في مجال اللغة العربية وفق طرائق معينة، وهذا بالضبط ما يوفره حقل اللسانيات التعليمية، وهو الحقل المعرفي التطبيقي لعلم اللسانيات .وقد خاض العلماء في موضوع تعليمية اللغة العربية بين مقِلّ ومُكثر كل في مجال اختصاصه؛ فأثروا المكتبات بمؤلفاتهم وأناروا العقول بأفكارهم وفتحوا الطريق أمام الباحثين ليدلي الجميع بدلوه فيماط اللثام عن عديد القضايا التي من شأنها إعلاء راية اللغة العربية تعليما وتأصيلا وتثبيتا.

ويأتي مؤلف:”تعليمية اللغة العربية للناطقين بها-المناهج والطرائق والأهداف-” ليجمع آراء جديدة من حيث الطرح تمكّن الباحث والمعلم العربيين على حدّ سواء من ولوج مجال تعليمية اللغة العربية من أوسع الأبواب، من خلال الاستعانة بمادة الكتاب وزاده المعرفي.

د. فضيلة مسعودي، المركز الجامعي مغنية، الجزائر.