تفصيل

  • الصفحات : 509 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2022،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-238-5.

صراعات الأحزاب الساسية على المناصب وتوجه الشعب نحو الهاوية

الخيال السياسي: هي اطار لحركة فكرية وتوجهات و مفاهيم حزبية تسيطر على كل المعاني الحقيقية وتشوه المفاهيم الأساسية وهو اطار لمعاني حزبية صرفة يتمركز حوله  كل التوجهات الفكرية ويتأسس من خلاله المعاني السياسيبة الجديدة ويكون المصدر لكل تغير سياسي يحور الحركات الفكرية من مفهوم شعبي إلى مفهوم حزبي يسيطر من خلاله الأحزاب السياسية على جميع مؤسسات الدولة وهو برنامج حزبي يشوه العملية السياسية وتوجهات حزبية صرفة بعيد كل البعد عن متطلبات الساحة السياسية وتجهات الشعب  واطار حزبي تسيطر فيها الفكرة والأيدلوجية الحزبية على الشخصية الذاتية لكوادرها بحيث يختفي كل الملامح الفكرية المعاصرة من البرنامج المتبع من قبل تلك الحزب السياسي   كما يتحكم في  توجهات الأحزاب السياسية لكيفية التعامل مع واقع الأحداث وطبيعة برنامجهم لتحديد الأزمات السياسية وطرق معالجتهاو محور للتدرجات الفكرية المتوافقة مع الزمن السياسي واساس التواجد الفكري الحقيقي المتساير مع واقع الأحداث والذي يعبر عن متطلبات الشعب ويتم من خلاله تعريف العناوين السياسية وماهية كل ازمة وكيفية وضع خطة وبرنامج منطقي لمعالجتهافعندما  يقع الشعب في مصيدة الأحزاب السياسية ويتم تحوير ألمفاهيم ألحقيقية للأحداث ويبتعد المسار الفكري عن ألتدرجات ألمنظمة للزمن السياسي يتعنون الساحة بعناوين متناقضة مع تساير الفكر الواقعي  ألتواجد الفكري الزمني  :هي خطوات منظمة للرؤى الفكرية تجاه التوجهات الحزبية وتحليل منطقي للمعادلات السياسية وتحديد مصدر الأزمات في ظل دكتاتورية الأحزاب السياسية وسيطرتهم على الساحة وتقسيم المناصب السياسية يتم رفع شعارات خيالية بعيدة كل البعد عن واقع الساحة حيث يتم النداء بالاصلاح السياسي وفتح ابواب الساحة امام النخب للمشاركة في العملية السياسية وتقلد الحقب الوزارية والمناصب السياسية بينما واقع الساتحة يبين عكس ذالك تماما حيث يتضمن المساومات والتنازلات الحزبية من اجل المناصب واسوا من ذالك يتم التجارة بتلك  المناصب بينما يدور النخب في دائرة خيالية مغلقة وشعب يسير نحو الهاوية وبئر من الحرمان والفقر والتردي وينزل مستويات الافق السياسية والعلمية والقانونية إلى ادنى مستويات العدم هذا هو حال العملية السياسية في العراق وكوردستان  فكثر الحديث عن الدستور وحكومة المؤسسات وعن معالم الحرية وعن القانون وعن العدل والانصاف افي دولة لا اسس لها وقائمة على الغش السياسي ان احتيال القيادات السياسية   تاتي من خلال فقدان التوازن السياسي فعندما يختفي التوازن السياسي داخل الدولة حينها  يسيطر الأحزاب السياسية على كل المحاور الفكرية ويصبحون مصدر لكل  الحركات الفكرية فالمصطلحات السياسي في اية دولة يتم يتم تشويه العملية السياسية دوامة سياسية وحزبية يسيطر على بطون الوعي الفكري للشعب محدثا فجوة كبيرة مابين الشعب والساحة السياسية وتوهنا بين ألمفاهيم السياسية فتخيل لنا الدكتاتورية في لباس ألديمقراطية وتوقعنا بأن حلمنا قد تحقق ولكن لا يمكن للحلم أن يصبح حقيقة ولا ألحقيقة يمكن أن تجسدها مفاهيم خيالية بعيدة كل البعد عن المنطق السياسي فمسايرة العملية السياسية يتطلب برنامج منظم وفكر متحرر ووجدان نابع من ألتدرجات الفكرية وزمن متساير مع الأحداث .

التدرج السياسي: هي مرحلة وسطى مابين دكتاتورية الحزب الواحد ومرحلة النخب المستقلة يسيطر على الساحة السياسية في الدول الذي يتغير نتيجة لتدخلات عسكرية اجنبية يمحي السطة الدكتاتورية ويترك وراءها مأساة انسانية وسياسية ودمار لكل القيم والمعاني الاخلاقية ووهي تساير لتوجهات الأحزاب بدلا من التساير الحقيقي للاحداث ممايبعد الشعب عن مساره الواقعي لكيفية الوصول إلى مطاف التوازن السياسي وواقع زمني مفروض على الشعب بسبب عدم وضوح الرؤى السياسية ومعرفة وافع الساحة وكيفية التعامل مع الأحداث  وعنوان لواقع الساحة ومدى مشاركة الشعب في العملية السياسية وتعريف لدرجة الوعي السياسي للشعب  هي برنامج حزبي صرف بعيد كل البعد عن الواقع الحقيقي للمسيرة السياسية يأخذ مساره بسب غياب الفكر الشعبي ودوره في تحقيق التوازن السياسي فيبدأ مسيرة الأحزاب السياسية من اجل السيطرة على كل الاطارات الفكرية وسد المجال امام اي منفذ فكري قد يستطيع من خلاله النخب المستقلة من تحديد مسار العملية السياسية الجديدة   التوازن الفكري :  برنامج فكري متدرج وحوار فكري   مفتوح يتخطى من خلاله الفكر كل حواجز الزمن فكل أزمة مرتبط بزمن سياسي وكل زمن سياسي له أوجه وأطار منطقي يجب أن يطبق مفاهيمه حتى يتولد من خلاله الأسس والتدرجات ألمنظمة لبناء قواعد فكرية منظمة يؤهل الفكر السياسي لتنظيم برنامجه والتعامل مع الواقع حسب توجهاته الأساسية وليس التحايل على الشعب فالبحث عن ألأوجه السليمة لترجمة الواقع السياسي ينبعث من بطون الفكر ألمنطقي وطريقة تعامله مع الساحة.

عندما لايتغير النظام السياسي داخل الدولة من خلال سلطة الشعب وخصوصا اذا كان تغير نظام الحكم من خلال سلطة خارجية كما حدث في العراق فلايكون التغير الا في وجوه الحاكمة وتبقى النظام السياسي على حاله   فعندما تسيطر الأحزاب السياسية على الساحة يتم حرمان الشعب من حقوقهم المشوعة ويختفي دور النخب من المشاركة في العملية السياسية  فتعريف المصطلحات السياسية يتطلب ترجمة جميع  ألأوضاع السياسية وتحليل ألمعادلات السياسية ألغامضة وبيان مضمون ومصدر كل الأزمات وكيفية ألتعامل معها ومعالجتها حيث أن كل مرحلة سياسية له أطار ومحور زمني خاص يتجسد من خلاله كل ألمفاهيم الفكرية.

التدرج الزمني: وهي تسلسلات فكرية حسب وقائع الأحداث وقدرة الفكر السياسي على الربط ما بين الأحداث وتوجيه خطواته التدرجية نحو المنطق السياسي حيث من خلاله يصل إلى اساس التوجهات الحزبية وماهية اهدافه بعيدعن الشعارات .

التناقض مابين الشعارات وواقع الساحة: هي التوافق ما بين الزمن السياسي وسياسة الزمن ووضوح تدرجات الزمن الفكري ومعرفة متطلبات الواقع السياسي كما يعبرعن مسايرة النظام السياسي مع متطلبات الساحة  ومحاور منطقية للفكر وخطوات مدروسة لبلوغ مكامن الأحداث   والاطارات الواقعية لمراحل  الفكر والخطوات المنطقية لتأسيس قنوات فكرية وسياسية جديدة يحدد مصدر كل حركة حزبية وتوجهاته وخطوات النخب المستقلة للوصول إلى مكانته الحقيقية داخل الساحة ان قيادة الشعب  يتم من خلال الوصول إلى نقطة الاشتراك للعلاقة ما بين الشعب والأحزاب السياسية يتم من خلاله تعريف جميع المصطلحات ويتحدد من خلاله ألقنوات الفكرية ومصدر تعريف المعادلات السياسية ألغامضة كما يتأهل الشعب للمرحلة السياسية ألجديدة .