تفصيل

  • الصفحات : 262 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2021،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-043-5.

تعتبر السياحة عملاق القرن الواحد والعشرين فقد احتلت مكاناً متميزاً بالنسبة لمعظم دول العالم سواء كانت دول صناعية كبرى أو دول نامية وذلك للأهمية الاقتصادية التي تحققها لهذه الدول، فقد نجحت السياحة في إصلاح اقتصاديات العديد من الدول مثل إسبانيا والصين. ومما لا شكَّ فيه أن السياحة أصبحت من أكبر الصناعات في العالم بل وتعتبر قاطرة التنمية في العديد من الدول.

وقد حققت السياحة نمواً كبيراً بمعدلات متزايدة ومتواصلة نتيجة اهتمام العديد من الدول في العالم بمقومات السياحة وعناصر الجذب والأساليب الحديثة في السوق والإدارة.

ومع ظهور كثير من المتغيرات على السياحة تطورت من ظاهرة بسيطة إلى صناعة كبيرة وأصبح لها أسسها وأركانها وأجهزتها المتعددة، فانتشرت الفنادق والإرشاد  في كل مكان وأقيمت المعاهد التعليمية المتخصصة والمنشآت السياحية (فنادق-مطاعم مرشدين سياحيين،شركات الطيران..الخ) والخدمات التكميلية والمساندة لتطوير المنشآت السياحية، وبدأ الاهتمام بمقومات الجذب السياحي وتسابقت الدول في تقديم التسهيلات السياحية وتأمين البنية التحتية المناسبة لجذب أكبر عدد من السياح.

وطبقا لتوقعات جون ينبزت الأمريكي، فإن اقتصاد العالم في هذا القرن الحالي سوف تقوده ثلاثة صناعات خدمية هي صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة السياحة والسفر.

إن دراسة المرشدين  السياحيين، وهي محور هذا الكتاب، في غاية الأهمية حيث يشير مقابلة(1999،ص48) إلى أن المرشد السياحي وجه البلد والسفير المقيم فيها وغالباً ما يكون  المرشد أول من يلتقي السائح وآخر ما يودعه، فهو أول الأشخاص الذين يشكلون الانطباع الأول وربما الأخير والدائم في ذهن السائح، ويعتبر أهم عنصر من عناصر البرنامج السياحي، وهو الذي يستطيع أن يغير أية انطباعات غير إيجابية حول بلده ويغرس الصورة في أذهان السياح.

ويدعو المؤلف أن يكون هذا الكتاب المعدّ نافعاً ومفيداً للجميع، وأن يضيف جديداً إلى المكتبة العربية، ونظراً لأن المكتبات العربية تفتقد إلى هذا النوع بالدراسات والمؤلفات التي يبحث عنها طلاب العلم المتخصيصين والعاملين بهذه المجالات.

والله ولي التوفيق

د. يوسف مصطفى