تفصيل

  • الصفحات : 155 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2023،
  • الغلاف : غلاف مقوى ،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-694-9.

المقدمة:

لم يعد التسويق شيئا يختص به الدارسون والباحثون في العلوم التجارية وحدهم، وإنما أصبح يمس حياة كل إنسان، فكل منا عضو في المجتمع بحركة التسويق، فالشراء والبيع ومشاهدة الإعلانات التجارية في التلفزيون وفي الصحف وملصقات الشوارع…، وكل منا يزور متاجر عديدة ويتعامل معها ويقارن أسعارها بأسعار غيرها، ويتعامل مع بائعين مختلفين، ويشتري سلعا بعضها محلية وأخرى أجنبية، ومن خلال ممارسة هذه الأعمال يلعب الإنسان دوراً مهما في النظام التسويقي.

و على الرغم من ممارسة الإنسان لبعض التصرفات التسويقية  ومشاركته في النظام التسويقي، فإنه قد لا يدرك ذلك، وقد لا يدرك معنى كلمة التسويق ولا مكانه وأهميته في حياته، ولا كيفية إدارة الأنشطة التسويقية.

لم تعد مشكلة عالم اليوم أن ينتج المصنع السلعة، ولكن أصبحت المشكلة ” كيف يكون هذا المصنع  قادراً على تصريفها “فهو إن لم ينجح في تصريفها أقفل بالتأكيد أبوابه، وأن كانت المشكلة فيما مضى إنتاجية، فالآن أصبحت  كيفية البقاء في السوق، وهذا نتيجة التحولات الكثيرة التي مست فلسفة التسويق في السنوات الأخيرة بدءا من محاولة تعظيم الربح في المديات القصيرة وصولا الى بناء علاقات طويلة الأمد مربحة لكل  الأطراف التي تشملها عملية التسويق وهذا يعتمد أساسا على دراسة احتياجات المستهلك وتوفيرها له بالمواصفات المطلوبة وفي الزمان والمكان المناسبين وبالسعر الذي يقدر على تحمله.

لقد جاء هذا المؤلف في سبعة فصول تطرف الأول منها الى  مفاهيم عامة حول التسويق أما الفصل الثاني فقد تناول عناصر المزيج التسويقي في حين أكد الفصل الثالث  على دراسة البيئة التسويقية بينما ركز الفصل الرابع على بحوث التسويق في حين تناول الفصل الخامس نظام المعلومات التسويقية أما  الفصل السادس فقد تناول  تحليل سلوك المستهلك ومختلف العوامل المؤثرة عليه في حين تطرق الفصل السابع والاخير الى موضوع الاتصال التسويقي.

و من الله التوفيق