تفصيل

  • الصفحات : 140 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2019،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الاولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-484-35-6.

إن اللغة العربية ومنذ القدم قادرة على مواكبة كل عصر، وما يستجدّ فيه من مظاهر الحياة الجديدة والحضارة المتطوّرة، ولا سيما عصر التكنولوجيا في ظل العولمة، فأصبح الأسلوب يُشكّل جزءً مُهمًّا من حياة اللّغة.

وتهدف هذه المحاضرات السبع” في ” اللّسانيات الحاسوبية” إلى:

  1. بيان أهمّية اللسانيات الحاسوبية وعوامل نشأتها وموقعها في الدّراسات البيئيّة في تكامل اللّسانيات مع الحقول المعرفية الأخرى، وذلك بالتنسيق خاصّة بين الجهود اللّغوية والجهود الحاسوبية.
  2. تمكين الطّلبة من التمييز بين المصطلحات اللّسانية الحاسوبيّة، والفروق الجوهريّة بينها وبين المعالجة الآلية للّغة في أن تكون هذه الأخيرة جانباً تطبيقياً يعتمد على التقنيات الحاسوبية، والآليات الرياضيّة.
  3. العمل على توحيد المصطلحات اللّسانية الحاسوبيّة واستثمارها في التّدريس والتّرجمة في إطار إنجاز معجم لساني حاسوبي موحّد.
  4. بيان دورة الذّخيرة اللّغوية العربية وما توصّلت إليه في مجال اللّسانيات الحاسوبيّة والمعالجة الآلية للّغة العربية في جميع مستوياتها: الصّوت، الصّرف، النّحو، الدّلالة، والجدوى منن التحليل الآلي للنّصوص المترجمة ألياً، وذلك بإنشاء قاعدة معطيات في عمليّة التعرّف الآلي تتضمّن تقنيات مختلفة انطلاقاً من سلسلة من المعارف مروراً بالمستويات اللّغويّة.
  5. قيام اللّسانيات الحاسوبية على النموذج الرّياضي للنحة التوليدي المتميّز بقابلية عالية للمعالجة الآلية، وبالتالي التطبيق الهندسي العملي.
  6. تكوين أقسام خاصّة باللّسانيات الحاسوبية العربيّة في الجامعات العربية عامّة، والجامعات الجزائرية خاصّةً، وتشجيعها على إنجاز بحوث في هذا التخصّص، ونشرها في مجلات وطنيّة ودوليّة.
  7. قيام اللسانيات الحاسوبية على النموذج الِّاضي للنحو التوليدي المتميز بقابلية عالية للمعالجة الالية وبالتلي التَّطبيق الهندسي العلمي.
  8. تكوين أقسام خاصة باللسانيات الحاسوبية العربيَّة في الجامعات العربية عامة والجاامعات الجزائرية خاصة، وتشجيعها لإنجاز بحوث في هذا التخصص ونشرها في مجلات وطنية ودولية.