تفصيل

  • الصفحات : 250 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2020،
  • الغلاف : مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 9789931728276.

فلقد طلبتُ في نهاية السنة الجامعية  عن طريق ملء بطاقة الرغبات  تدريس  مقياس البلاغة العربية   بقسم اللغة العربية ،كلية الآداب والفنون  بالقطب الجامعي  بأولاد فارس  (جامعة حسيبة بن بوعلي ) ولاية الشلف-الجزائر-   لطلبة  المستوى الأولى  ليسانس جذع المشترك  نظام (ل.م.د L.MD)للسنة الجامعية  1439-1440ه /2018-2019م ، فتحقق لي ذلك المبتغى فسُررتُ بذلك أيّما سرور  ،وشعرتُ بالغبطة ،وتهيأتُ للقيام بالمهمة  ،وسألتُ الله تعالى  التوفيق ،والسداد ،والإخلاص في العمل. .

أما مفردات المقياس  فيمكن إجمالها على  النحو الآتي:

المحاضرة الأولى :  علم البلاغة :مفهومه ونشأته وتطور ،وفروعه /آراء أهل المشرق والمغرب .

تتناول هذه المحاضرة  الحديث عن تعريف البلاغة في اللغة وذلك بالعودة  إلى جملة من المعجم  ،ثم في اصطلاح أهل الاختصاص  باعتبارها  وضع الكلام في موضعه اللائق به من طول ،وإيجاز ،وووصل وفصل ،وتأدية المعنى على وجه من الوضوح من جهة المعنى ،وعلى أكمل وجه من الصحة ،والفصاحة من حيث الأسلوب،مع مراعاة كلّ كلام للمقام الذي يقال فيه ،وكذا لطبيعة  المخاطبين به.ثم تناولتُ دلالة البلاغة في الكلام،ومفهوم الكلام البليغ  ،وحال المخاطب ،بعدها في خلاصة القول تحدثتُ عن الفصاحة  التي تعني خلوص الكلام من العيوب التي تجعله ثقيلا ،متنافرا ،أو مبهما غير  واضح المعنى .

بعدها  أتناول  نشأة البلاغة ،وتاريخها ،وتطورها عبر العصور ثم الهدف من دراسة البلاغة  ،وفي الأخير أقسام علم البلاغة التي هي محصورة في  ثلاثة فنون :علم المعاني،وعلم البيان ،,علم البديع ،وتبخث هذه الأقسام جميعها في الجانب الجمالي لنظم الكلام ،وفي الأخير جملة من الأسئلة  بغية ترسيخ الدرس  ،واستيعاب الفهم .

المحاضرة الثانية :  أثر الفرق الكلامية في تأصيل البلاغة (المجاز عند المعتزلة نموذجا)

تتناول هذه المحاضرة    تاريخ الدرس البلاغي عند العرب  ،ذلك أنّ الباحثين  في تاريخ البلاغة العربية قد أجمعوا على أنها لم تنشأ  مكتملة الأبواب ،والمباحث   ،وإنما نشأت  مجرّد أفكار ،وملاحظات متناثرة،والبلاغة كما هو معروف في بدايتها  كانت تسمى ” البديع” ومن هذا المنطلق أطلق ابن المعتز على  كتابه  “اسم البديع” بالرغم من أنه تناول فيه  مختلف  ألوان البلاغة  من استعارة ،وتشبيه  ،وكناية ،وتعريض  ،أي أنه ألأمّ بمجمل فنون البلاغة  ،وليس فقط   ما يتعلّق بالمحسنات اللفظية ،والمعنوية (علم البديع ).ثم تناول الباحث العلماء الأوائل الذين بحثوا  في علم البلاغة  على رأسهم  أبو عبيدة  معمر بن المثنى  ( ت 206ه ) ،ثم الجاحظ (ت225ه ) ،وعبد الله بن المعتز (ت296ه )،وقدامة بن جعفر (ت337ه ) ،…بعدها  تناول الباحث تاريخ الدراسات البلاغية لدى المتكملين أمثال الرماني (ت386ه ) ،وهو  أحد أعلام المعتزلة في عصره،والذي  ألّف كتاب (النكت في إعجاز القرآن)  ،ثم الباقلاني (ت406ه ) في كتابه( إعجاز القرآن) ،وهو من أ‘لام المتكلمين في عصره،ثم  أبو هلال العسكري (ت395ه ) في القرن  الرابع الهجري  الذي قام بتأليف كتاب ( الصناعتين ) وقد قصد بالصناعتين : صناعة النثر و صناعة الشعر .ثم جاء ابن رشيق المسيلي  الجزائري (ت463ه ) وألّف كتابه (العمدة في صناعة  الشعر ونقده ) ،ثم جاء ابن سناء الخفاجي (ت466ه) وألّف كتابه (سرّ الفصاحة)  ، ثم بعده  العالم الحاذق النحرير الذي فاق أقرانه  ،وأعيا من يأتي بعده  ،وشأى من تقدّمه  عبد القاهر الجرجاني (ت471ه ) ووضع نظريتي (علم المعاني ) و( علم البيان ) بشكل واف ،ومنظّم فعرض الأولى  في كتابه (دلائل الإعجاز) ،والثانية في  (أسرار  البلاغة ) ،ثم بعدها  جاء الإمام  أبو القاسم محمود الزمخشري (ت538ه )  الذي صنع أهم كتاب  موسوم ب( الكشاف ) ،بعدها سراج الدين السكاكي (ت626ه ) الذي ألّف كتابه الشهير ( مفتاح العلوم)  ،وفي  الأخير ختمت المحاضرة بجملة من الأاسئلة  قصد استيعاب الطالب للدرس ،وتحصيل الفهم  .

المحاضرة الثالثة :  الأسلوب الخبري وأضربه.

تتناول المحاضرة  جملة من المباحث  على رأسها  علم المعاني الذي حصره البلاغيون ف يثمانية  أبواب يمكن إجمالها فيما يأتي :

1-أحوال الإسنــــــــــــــاد الخبري.

2-أحوال المسنــــــــــــــد إليه.

3-أحوال المسنـــــــــــــد.

4-أحوال متعلقات الفعل.

5-أسلوب القــــصــــــــــــــــر.

6-أسلوب الإنشـــــــــــــــــاء.

7- باب الفصل والوصل.

8-الإيجاز  ،والإطناب ،والمساواة.

والسرُّ في انحصار  علم المعاني  في هذه  الأبواب  أنهم تتبّعوا العبارة من جميع جوانبها ،وكلّ أحوالها فوجدوا أنّ الكلام  إما  أن  يكون خبرا ،,هو ما يحتمل الصدق  والكذب  لذاته،وإما أن يكون إنشاء وهو مالا يحتمل الصدق ،والكذب  لذاته ،فالأول هو الأسلوب الخبري،والثاني هو  الأسلو ب الإنشائي.

أما عن أغراض الخبر فقد  ذكر البلاغيون أن  مَن يكون  بصدد   الإخبار ينحصر قصده   ، بخبر هذا الأمر في أمرين : الأول: فائدة الخبر .

الثاني: لازم الفائدة .

بعدها   أتناول  موضوع أضرب الخبر، إذ نظر البلاغيون إلى أحوال المخاطب  الذي يُلقى إليه الخبر فوجدوا أنها ثلاثة:    1- خلو الذهن                                        2- التردّد                                    3- الإنكــــــــــــــــــار

لأن المخاطب إماّ أن  يكون خالي الذهن  من هذا الخبر ،ولم يكن عنده سابق فكرة عنه ،ولا انشغال لخاطره به، وإما أن يكون مُتردّدا في قَبول هذا الخبر ،ورفضه ،وإما أن يكون مُنكرا  له رافضا لقَبوله  ،وتتراوح  حال الإنكار ،والرفض عنده بين القوة والضعف. ،ولهذا يرى البلاغيون أنّ أضرب الخبر على  ثلاثة أضرب: ابتدائي،وطلبي ،وإنكاري .ثم الحديث عن  أدوات  توكيد الخبر التي هي كثيرة وأشهرها : إنّ ،وأنّ  ،لام الابتداء  ،و أحرف التنبيه  ، والقسم،ونونا التوكيد، والحروف الزائدة ، و الحرف (قد ) الذي يفيد التحقيق ، وأمّا الشرطية ،وإنّما  ،وضمير الفصل .بعدها ختمتُ  أختمُ المحاضرة  بأعمال موجّهة ،تتمثل في  تطبيقات  تتعلّق بتحديد  أضرب  الخبر  .

المحاضرة الرابعة : الأسلوب  الإنشائي وأضربه.

وذلك بالحديث  عن حقيقة الإنشاء  وتقسيمه ، من خلال تعريف  مصطلح الإنشاء في اللغة  بالرجوع إلى المعاجم المتخصصة،ثم في الاصطلاح  لدى علماء البلاغة   ،ثم أقسامه  باعتبار  أنه على ضربين  إنشاء طلبي ،وغير طلبي  ، أمّا الإنشاء غير الطلبي  فهو ما لا يستدعي  مطلوبا غير حاصل وقت الطلب  ومن صيغه : ( المدح والذم،ألفاظ العقود ، والقسم، و أسلوب التعجّب ،والرجاء ،والإنشاء غير الطلبي  لا يبحث  عنه  علما ء البلاغة ،لأن  أكثر صيغه  في الأصل أخبار  نُقلت إلى  الأسلوب الإنشائي .

أما الإنشاء الطلبي فهو الذي  يستدعي  مطلوبا  غير حاصل  في اعتقاد  المتكلّم  وقت الطّلب  وأنواعه  خمسة: الأمــــــــــــــر،والنّهي ،والاستفهام،و التّمني، والنّداء .

أما الأمر فهو  طلب  حصول الفعل من المُخاطب  على وجه الاستعلاء  مع  الإلزام وله أربع صيغ : ( فعل الأمر ،والمضارع  المجزوم  بلام الأمر، واسم فعل الأمر، والمصدر النائب عن فعل  الأمر ) وقد تخرج  صيغ الأمر عن معناها الأصلي  وهو الإيجاب  والإلزام إلى  معان أُخر تُستفاد  من سياق  الكلام ،وقرائن الأحوال ،كالالتماس ،والإرشاد،والتهديد ،والتعجيز ،والإهانة،والتسوية   والتمني ،والتكوين،والتأديب ،والتعجّب،والتّخيير ، وغيرها…. وسأمثّل لذلك بجملة من الشواهد . ثم  أتناول  أسلوب النّهي  باعتباره  طلب الكفّ  عن  الشيء  على وجه الاستعلاء  مع الإلزام  وله صيغة واحدة وهي :  الفعل المضارع  المقرون بلا الناهية كقوله تعالى:( لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ،ولا تجسّسوا ،ولا يغتب بعضكم بعضا.)

وقد تخرج هذا الصيغة من  أصل معناها إلى معان  أخرى تُعرف من سياق الكلام  ،وقرائن الأحوال كالدعاء ،والالتماس ،والإرشاد  ،والدوام،وبيان العاقبة، والتيئيس ،والتمني،والتهديد، ،والكراهة،والتوبيخ، والائتناس  ،والتحقير  وغيرها من المعاني المجازية   ،وسأذكر في هذا  الموضوع شواهد  أعتقد أنها تفي بالغرض .

أمّا  الاستفهام  فهو طلب  الفهم  لشيء  لم يكن   معلوما   من قبل، وذلك بأداة من  إحدى أدواته الآتية ( الهمزة، ،وهل،وما،ومتى،وأيّان ،وكيف ،وأين،وأنّى،وكم ،وأيّ )  وأنّ السائل  إذا انتظر جوابا كان الاستفهام حقيقيا مثل  قوله لك:  ما اسمك؟ فهو استفهام حقيقي يدلّ على الاستفسار ،وإذا كان السائل لا  يريد جوابا فالاستفهام مجازي خرج عن معناها الأصلي  (طلب  العلم بمجهول) إلى أغراض   أخرى  نفقهها  من سياق الكلام ،ومضمونه ،ودلالته منها  : ( الأمر،والنهي،والتسوية،والنّفي، والإنكار، والتشويق، والاستئناس ،والتهويل ،والتعظيم ،والتحقير،والتهكّم  ، والوعيد ،والاستبطاء وغيرها من الأغراض المجازية …

أما  التمني  فهو طلب الشيء  المحبوب الذي  لا يُرجى  ،ولا يُتوقّع حصوله إمّا لكونه مستحيلا   ،وإما لكونه ممكنا غير مطموع  في نيله   ،وقد تستعمل في الترجي  (ليت) لغرض بلاغي  ،وللتمني أربع أدوات واحدة  أصلية وهي (ليت) وثلاث  غير أصلية نائبة عنها ،ويُتمنّى بها لغرض بلاغي وهي 🙁  هل،ولو،ولعلّ ) وسأُمثّلُ لذلك بشواهد   وافية.

أما النّـــــــــــــــــداء فهو  طلب  المتكلّم  إقبال المخاطب  عليه بحرف نائب مناب ( أُنادي) المنقول من الخبر إلى الإنشاء ،وأدواته ثمانية (- الهمزة، وأي ،ويا،وآي،وأيا،وهيا،و وا.) وإذا كان  القصد من النداء إقبال المخاطب فالنداء حقيقي كقولك : يا علي فهو نداء  حقيقي  القصد منه لفت الانتباه ،وإذا كان القصد منه معنى آخر فالنداء  مجـــــــــــــــــــــازي ،وتخرج  ألفاظ النداء  عن معناها الأصلي  إلى معان أخرى تُفهم من السياق  عن طريق القرائن  ومن  أهم تلك  الأغراض  🙁  الإغراء،والاستغاثة ،والنّدبة،والتعجب،والزجر،والتحسّر،و التوجّع وغيرها من الأغراض   ،والمعاني المجازية  للنداء  ،ثم في نهاية المحاضرة  أختمُ  الدرس بتطبيقات تتعلّق بموضوع الأسلوب الإنشائي  وأضربه ،وذلك بهدف ترسيخ الدرس لدى الطالب ،ومن ثمَّ استيعابه ،وحصول   الفهم  لديه .

المحاضرة الخامسة : التقديم والتأخيــــــــــــــــر /الفصل والوصل .

سأتناول  أولا  موضوع التقديم والتأخير ثم  موضوع الفصل والوصل لدى البلاغيين .

أما عن موضوع التقديم والتأخير   فإنّ   من المتعارف عليه  لدى أهل  أرباب  البيان   ،وحُذّاق  علم البلاغة أنّ الكلام يتألّف من كلمات  أو أجزاء  ،وليس من الممكن  النطق بأجزاء  أي كلام دفعة واحدة ،ومن اجل ذلك كان  لابدّ عند النطق  بالكلام من تقديم  بعضه  وتأخير بعضه الآخر  ،و انطلاقا  من ذلك   فإن تقديم جزء  من الكلام أو تأخيره  لا يردُ اعتباطا  في نظم الكلام ،وتأليفه ،وإنما يكون عملا مقصودا يقتضيه غرض بلاغي   ،أو دافع  ،وداع من  دواعيها  . ويمكن  إيجاز أهم الدواعي ،والأغراض  البلاغية التي  توجب التقديم والتأخير في الكلام  فيما يأتي: ( التشويق إلى  المُتأخّر ، تعجيل المسرّة،وتعجيل المساءة  للتفاؤل ،والتشاؤم ،والتطيّر، كون  المتقدّم  محطّ الإنكار والتعجّب ،والدّهشة ،والنصّ على عموم السلب أو سلب العموم ،وتقوية احكم  وتقريره ،والتخصيص،والتنبيه على أنّ  المتقدّم خبر لا نعت   وغيرها من الأغراض الأخرى ،ثم أتناول بالحديث عن  نوع آخر  من التقديم يكون مقصورا عل تقديم  متعلقات  الفعل عليه ،من مثل المفعول ،والجار والمجرور ،والحال ،والاستثناء ، وسأمثّل لذلك  بشواهد  تعمّق الفهم  في الموضوع.

أما الموضوع الثاني  وهو الفصل والوصل   فإنّ من أسرار البلاغة  العلم بمواطن الوصل والفصل في الكلام  ،أو  بعبارة أخرى العلم بما ينبغي  أن يصنع في الجمل من عطف بعضها على  بعض أو ترك العطف فيها . وقد بلغ من قوة الأمر أنهم جعلوا باب (الفصل والوصل ) حدّا للبلاغــــــــــــــة  فقد جاء عن بعضهم أنه سُئل عنها فقال : ( البلاغة  معرفة الفصل والوصل )  ،وثم أتناول أهم مواضع الفصل  كما حدّدها البلاغيون وقد حصروها  في ثلاثة مواضع  ،ثم  مواضع الوصل   التي هي  محددة  في ثلاثة مواضع أيضا .بعدها  تمارين  تطبيقية  عن الموضوعين  التقديم والتأخير ،وموضوع الفصل والوصل.

المحاضرة السادسة :  الحقيقة والمجاز .وأنواع المجــــــــــــــــــــــــــــاز .

بعد تناول مواضيع  علم المعاني  ،أشرع في الحديث  عن مواضيع تتعلق بعلم البيان  ،وعلى رأسها الحقيقة والمجاز  ،ذلك أنّ  الكلام  عند البلاغيين  ينقسم إلى ضربين:  حقيقي ،ومجازي  .

أما المجازي فقسمان : لغوي ،وعقلي. واللغوي  يُقسّم  إلى  ضربين : الأول: ما يقوم على علاقة المشابهة  وهو ما يعرف بالاستعارة ،والثاني:  ما يقوم على علاقة غير المشافهة  وهو ما يُعرف بالمجاز  المرسل .

أما المجاز  فهو لدى علماء البلاغة   على ضربين : المجاز العقلي  ،والمجاز اللغوي

والمجاز اللغوي نوعان : الاستعارة والمجاز المرسل .

أما المجاز المرسل   فعلاقاته كثيرة  منها : السببية ،والمسببية ،والجزئية،والكليّة ،واعتبار ما كان،واعتبار ما يكون ،والمحليّـــــــــــــة،والحالية،والآلية ،والمجاورة .

أما المجاز العقلي  فهو الكلام  المفاد به  خلاف ما عند المتكلّم من الحكم  فيه لضرب  من التأويل إفادة للخلاف  كقولك : أنبتا الربيع البقل ،وشفى الطبيب المريض. ،ثم  بعدها أسرد جملة من الأمثلة قصد التعريف بالعلاقات المختلفة  للمجاز العقلي منها: علاقته السّبببة ،و علاقته الزمانية ،و المفعولية،الفاعلية،والمكانية،والمصدرية .

وفي الأخير  سأقدّم  تمارين تطبيقية تتعلّق بالموضوعين الحقيقة والمجاز ،وأنواع المجاز  لترسيخ الفهم ،وتحقيق  الغرض المنشود  التمثل في  استيعاب الدّرس البلاغي .

المحاضرة السابعة :  التشبيــــــــــــــــــــــــــــه وأضربـــــــــــــــــــــــــــــــــه.

سأتناول  في هذا  الدرس  البلاغي   الهام  ،والنفيس  موضوع التشبيه  باعتباره لونا من ألوان البيان  ،فأقوم بالتعريف اللغوي للتشبيه   من خلال  العودة للمعاجم ،ثم التعريف الاصطلاحي   الذي يقصد به  علماء  البلاغة  أسلوب  يدل على   مشاركة أمر لأمر آخر في صفته أو بيان  أنّ شيئا أو أشياء شاركت غيرها في صفة أو أكثر بأداة  هي الكاف  أو نحوها ملفوظة أو ملحوظة. وأركان  التشبيه  أربعة هي: (المشبّه ،والمشبّه به،وأداة التشبيه،ووجه الشّبه) ،ثم أتناول بالتفصيل أقسام التشبيه ،ذلك أنّ التشبيه  عند البلاغيين  على  أربعة  أقسام  أساسية هي: (تقسيمه باعتبار الطرفين “المشبّه  والمشبّه به” ،وتقسيمه باعتبار وجه الشّبه،وتقسيمه باعتبار أداة التشبيه،وتقسيمه باعتبار  الأغراض التي دعت إليه .)،بعده  أتناول بعض أغراض التشبيه  منها: بيان  إمكان وجود الشبه ،وبيان حال التشبيه ،وبيان مقدار حال المشبّه،وتقرير حال المشبّه،وتزيين المشبّه ،وتقبيح المشبّه  وغيرها من الأغراض …. ،ثم بعدها أُقدّم جملة من التمارين التطبيقية   تتمثّل في شواهد  ،وطلب  تحديد ضرب التشبيه  من خلال هذه  الأمثلة  قصد  معرفة  ما إذا كان الطالب  يستطيع استخراج ،ومعرفة نوع التشبيه  مع التعليل لما  يقول  ،وتحديد  القاعدة لكل قسم من أقسام  التشبيه .

 

المحاضرة الثامنة :   الاستعـــــــــــــــــــــــــــــــــــارة  والكنايـــــــــــــــــــــــــــــــــة .

سأتناول  أولا  موضوع  الاستعارة  ،ثم موضوع الكنايـــــــــــــــــــة.

أما الاستعارة  فسأحدّد  مفهومها  لغة ،ثم اصطلاحا  ،بعدها أـتحدّث عن أقسام الاستعارة   ،وهي المتمثلة في الآتي:

الاستــــــــــــــــــــعارة  التصريحية،والمكنيــــــــــــــة،والأصليـــــــــــة،,التّبعية،والمرشّحة،واالاستعارة المجرّدة،والمطلقة،والتمثيلية .

بعدها أتحدّث عن موضوع الكناية  ،فأُعرّفها   لغة ،واصطلاحا ،ثم أقسام الكناية  كما حددها البلاغيون  ،وحصروها في ثلاثة أنواع  باعتبار  المُكنّى عنه و هي:

1-كناية عن صفة .      2- كناية عن  موصوف        3- كناية عن نسبة .

ثم  في نهاية المحاضرة  أختم   بتطبيقات ،وأعمال  تدريبية  تتعلّق بتعيين نوع الاستعارة  من خلال  أمثلة ،ثم تحديد الكناية  في أقوال وشواهد معينة.

المحاضرة التاسعة : المطابقــــــــــــــــــــــــــــــــــــة /والمقابلـــــــــــــــــــــــة .

بعد  تناول  موضوعات   تتعلق بعلم البيان  ،سأتناول موضوعين   يتعلقان   بعلم البديع  وهما  (المطابقة،والمقابلة  : من المحسنات  البديعية المعنوية . )

أبدأ  أولا  بالمطابقة  ،فأُعرّفها  لغة ،واصطلاحا،ثم  أتحدث عن أنواع المطابقة  وهي ثلاثة أقسام :

1-مطابقة الإيجاب                                          2 – مطابقة السلب.                                 3- إيهام التّضــــــــــــــــــاد.

ثم بعدها  أتحدّث عن المقابلة ، وأُعرّفها  ،وأُقدّم  الفرق بين المطابقة،و المقابلة.  بعدها أُحدّد  أنواع المقابلة   ،وهي  تأتي على خمسة أنواع  يمكن حصرها فيما يأتي:

1-مقابلــــــــــة اثنين باثنين .

2-مقابلـــــــــــة ثلاثة بثلاثة.

3-مقابلة أربعة بأربعة.

4-مقابلة خمسة بخمسة .

5-مقابلة ستة بستة.

بعدها  أُقدّم  تمارين تطبيقية  تتمثل في  تحيد  الطباق ،ونوعه   من خلال  أمثلة ،ثم تحديد  المقابلة ونوعها  في  أمثلة محددة.

المحاضرة العاشرة :  الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس .

سأتناول في هذا الدّرس موضوع   الجنـــــــــــــاس  (وهو من المحسنات اللّفظية ) ،  فأُعرّفه  عند البلاغيين    ،ذلك أنه ينقسم  إلى قسمين :تام ،وغير تام  .فالجناس التام  : وهو ما اتّفق فيه اللّفظان  في أربعة  أمور هي :

أنواع الحروف  ،وأعدادها ،وهيئتها الحاصلة  من الحركات  ،والسكنات ،وترتيبها .

أما أقسام الجناس التام  فهو  على ثلاثة أضرب هي: المماثل ،والمستوفى بفتح الفاء،وجناس  التركيب .

أما الجناس غير التام  فهو  ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأربعة  السابقة  التي يجب  توافرها في الجناس التام ،وهو على أقسام  متعددة  ،كما حدّدها  د/ عبد العزيز  عتيق   في كتابه( علم البدبع) .بعدها  أُقدّم تمارين تطبيقة  تتعلّق بتحديد الجناس ونوعه ،مع التعليل  من خلال أمثلة  وشواهد شعرية.

المحاضرة الحادية عشرة: الســـــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع .

سأتناول في هذا  الموضوع  تعريف  السّجع لدى علماء  البلاغة ، ثم أقسامه  ،إذ هو  يأتي على أربعة أضرب أو أقسام : المُطرّف، و المُرصّع،و المُتوازي ،و المُشطّر.

أما المُطرّف فهو  ما اختلف فيه الفاصلتان  أو الفواصل وزنا ، واتّفقت رويا ،وذلك بأن  يرد في أجزاء الكلام سجعات غير  موزونة  عروضيا ،وبشرط  أن يكون رويها القافية  نحو قوله عزّ وجلّ  : ( ما لكم  لا ترجون  لله  وقارا  ،وقد  خلقكم  أطوارا)  ،ومنه  شعرا على الرّأي القائل بأن السجع  غير مختصّ بالنّثر ،وإنما هو  يدخل  النّثر والشعر معا قول  أبي تمام :

تجلّي رشدي  وأثرت به يدي *** وفاض به ثمدي وأورى به زندي .

أمّا الترصيع فهو عبارة عن مقابلة كلّ لفظة من فقرة  النثر أو صدر  البيت بلفظة على وزنها ،ورويها .ومنه قوله تعالى: ( إنّ الأبرار لفي نعيم ،وإنّ الفجّـــــــــــــــار  لفي  جحيم )

أمّا  المتوازي فهو  أن تتّفق اللّفظة  الأخيــــــــــــــــرة من القرينة  الفقرة مع نظريتها  في الوزن  ،و  الروي ،كقوله تعالى :

فيها سُرر مرفوعة ،وأكواب موضوعة  .)

ومنه قول النبي صلّى  الله عليه وسلّم  : ( اللّهم أعط  مُنفقا  خلفا ،وأعط مُمسكنا تلفا.)

أما المُشطّر   فهو  ما يسمّى أيضا  التشطير ،وهي  أن يكون  لكلّ شطر من البيت  قافيتان  مغايرتان لقافية الشطر الثاني  ،وهذا القسم خاص بالشعر كقول  أبي تمام:

تدبير مُعتصــــــــــم بالله  مُنتقم ***   لله  مُرتغب في الله مرتقب .

فالشطر الأول  كما ترى  سجعة مبنية على قافية الميم ،والشطر  الثاني سجعه مبنية على قافية الباء.

وأحسن السجع  ما تساوت  فقراته في عدد الكلمات  ،وما طالت به الفقرة الثانية عن الأولى  طولا لا يخرج بها عن الاعتدال كثيرا وذلك  لئلا يبعد على السامع وجود القافية ،فتذهب اللذة .ثم ما طالت فقرته الثالثة .

ثم في الأخير أختم بتطبيق يتعلّق  بتحديد ،وتعيين   السجع ونوعه مع التعليل في أمثلة معيّنة .

المحاضرة الثانية عشـــــــــــــــــــــــــــرة: البلاغـــــــــــــــــــــــــــــــــة والأسلوبيـــــــــــــــــــــــــة.

يتناول الموضوع  جملة من  المطالب  تتمثل في البلاغة  والأسلوبية  ،والفرق بين المصطلحين  ،وذلك من خلال  ما  ذكره د/ يوسف  أبو العدوس في كتابه ( البلاغة  والأسلوبية)  ،وقد فصّل القول  في ذلك  تفصيلا  حسنا  .بعدها أتحدث  عن الأسلوبية في إطار البلاغة العربية  من خلال  ما بسط  القول فيه د/ مسعود بودوخة  في كتابه  ( الأسلوبية والبلاغة العربية مقاربة جمالية )  ،ثم    تناول  هذا الموضوع لدى  د/ سعد مصلوح  من خلال  كتابه ( في البلاغة  العربية والأسلوبيات اللسانية آفاق جديدة )  ،وفي  الختام  التوسع في الموضوع  من خلال  ما ذهب  إليه  د/ محمد عبد المطلب  في كتابه  الموسوم ( البلاغــــــــــــــة والأسلوبيــــــــــــــة ) .

ثم بعدها تناولت  جملة من الأسئلة   على سبيل  ترسيخ الموضوع ،و طلبا للفهم  ،وتحصيل الفائدة  لدى الطالب المتلقي .

المحاضرة الثالثة عشرة:  البلاغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة والشعريـــــــــــــــــــــــــــــــــــة.

سأتناول  في هذه المحاضرة  موضوع  البلاغة العربية   وعلاقتها بموضوع الشعرية  في الدراسات العربية  ،حيث  سأركّز  على  مفهوم الشعر  لدى النقاد العرب  من خلال كتاب (مفهوم الشعر دراسة في التراث النقدي )  للدكتور د/ جابر عصفور  ،ثم   الحديث عن مفهوم الشعر ودلالته  لدى حازم القرطاجني من خلال  كتابه النفيس ( منهاج البلغاء  وسراج الأدباء)   ،ثم   أتناول  موضوع  سمات اللغة الشعرية  ومميزاتها   من خلال مجموعة من المصنفات  الهامة .،ثم في الختام مجموعة أسئلة  بغية ترسيخ الفهم ،واستيعاب الدرس  البلاغي  وعلاقته    بموضوع الشعرية العربية.

المحاضرة الرابعة عشرة:  بلاغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الخطاب النثري.

سأتناول في  هذه المحاضرة الأخيـــــــــــــرة  المتعلقة ببلاغة  النصوص النثرية   ،إذ    رجعت إلى جملة من المصادر  للحديث عن  تقسيم  الكلام : باعتباره  نثر  ،وشعر   ،ثم المحادثة ـأو لغة  التخاطب  ،ثم الخطابة ،والكتابة .

بعدها  سأتحدث عن فنون  النثر  الأدبي  في الجزائر ( 1931-1954م )  كما حدّدها د/ عبد الملك مرتاض   ،وتشمل  على الفنون الآتية:

1-فنّ المقالـــــــــــــــــــة

2-الفنّ القصصي.

3-الفنّ المسرحي

4-فنون أخرى ( الخطابة ،السيرة الذاتية ،الرسائل.)

ثم  تناولتُ    موضوعات كتاب العلامة  المرحوم شوقي ضيف   الموسوم  ب( الفنّ ومذاهبه في النثر العربي)

والمتمثلة فيما يأتي:

الكتاب الأول : الصنعة  في النثر الجاهلي  : ويشمل المطالب الآتية:

1-النّثـــــــــــــــــر الجاهلي

2-الأمثــــــــــــــال الجاهلية .

3- الصنعة  في الأمثـــــــــــــــــال  الجاهلية .

4-الخطابـــــــــــــــــــة  الجاهلية.

5- الصنعــــــــــــــــة في الخطابة الجاهليــــــــــــــة .

6- سجــــــــــــــــع الكُهّــــــــــــــــــــان.

الفصل الثاني: الصنعة  في النثـــــــــــــر  الإسلامي .و يشمل هذه الفصل المباحث الآتية :

1-الإسلام :القرآن الكريم  ،والحديث النبوي الشريف.

2-الخطابــــــــــــــــة في صدر الإسلام .

3- الخطابـــــــــــــــــــة في العصر  الأموي .

4-الصنعة في الخطابة الأمويـــــــــــــــة .

5- الكتابة في صدر الإسلام .

6-الكتابـــــــــــــة في العصر الأموي.

7-الصنعة   في الكتابة الأموية .

8- عبد الحميد الكاتب  ،وخصائصه الفنية .

الفصل الثالث :  الصنعة في النثر العباسي . ويشمل ما يأتي:

1-النّثــــــــــــــــــر العباسي .

2-ابن المقفع : أصله ،وحياته ،وزندقته.

3-صنعة ابن المقفع في كتبه ،ورسائله.

4-سهل بن  هارون  :أصله ،وحياته ثقافية.

5- صنعة سهل بن  هارون  في  رسائله ،وكتبه.

6- الجاحظ : نشأته ،وثقافته ،وحياته.

7-الصنعة الجاحظية:الواقعية ،الاستطراد،التلوين الصوتي ،التلوين العقلي.

8- رسالـــــــــــــــــة  التربيع والتدوير.

الكتاب الثاني:  أ- مذهب التصنّع .                             ب- مذهب التصنّع.

الفصل الأول : التصنيع والدواوين

الفصل الثاني : التصنيع  والتصنّع .

الفصل الثالث : التصنّع والتعقيد .

الكتاب الثالث: المذاهب الفنية   في الأندلس ،ومصر.

الفصل الأول :الأندلس  ،والمذاهب الفنية .

الفصل  الثاني : مصر والمذاهب الفنية .

خاتمة

بعدها  سيتحدّث الباحث  عن تطور النثر وخصائصه  في العصر الحديث   .

1-مراحل تطور  النثر العربي   إذ يمكن  ضبط   تلك المراحل  في  ثلاث نقاط :

أ-مرحلـــــــــــــــــة التقليـــــــــــــد

ب-مدرسة المحافظين .

ج-مدرسة  المجددين .

2- فنون النثر  : يمكن التمييز بين  نوعين من النّثر هما:

  • النثر العلمي ب- النثر  ا لفني  .

أما النثر  الفني فإن  قوالبه كثيرة  ( الخطابة ،والرسالة ،والمقالة،والقصة ،والمسرحية .)

وفي الختام  تناولت نصوصا تطبيقية  يمكن  تلخيصها  فيما يأتي:

أولا:  أنموذج من  قمة  البيان  ،وبلاغة القرآن الكريم   /آيات في سورة آل عمران  (100-109)   ،و قد  تناولت أسرار الأسلو ب القرآني في هذه  الآيات .

ثانيا: من البلاغة النبوية  الشريفة  / تحليل الحديث الشريف  (حديث السفينة )

ثالثا : نص للتحليل (إلى أبنائي  الطلبة  المهاجرين  في سبيل العلم ) للشيخ العلامة  الجزائري محمد البشير الإبراهيمي رابعا : النّثر القصصي (تحليل نص أمراء  للبيع  لمصطفى صادق الرافعي  ،مع  تحديد بلاغة الخطاب النثري عند الرافعي )

خامسا : فنّ الرسالــــــــــــــــــــــة (مع نصّ للتحليل : رسالة شوق  ووداع لعبد الحميد الكاتب  (ت132ه )  ونصّ (توجيهات إلى الكتاب لعبد الحميد الكاتب .)

سادسا :  النّثر العلمي  ويشمل  نص الحسن بن الهيثم (ت431ه ) ،ونصّ العلامة عبد الرحمن بن خلدون  (طريقة  التعليم ).

أمّا  ما يتعلّق بالمصادر والمراجع المساعدة  في إنجاز  هذه المحاضرات  فأذكرها  منها  ما يأتي:

1-في تاريخ البلاغة العربية  ،د/عبد العزيز عتيق  ،دار النهضة العربية  للطباعة والنشر  لبنان .

2-البلاغة تطور و تاريخ ،د/ شوقي ضيف ،الطبعة الرابعة عشر ،دار المعارف ،القاهرة  ،ج.م.ع .

3-المجاز وأثره في الدرس اللغوي ،د/ محمد بدري الجليل  ،دار النهضة  العربية للطباعة النشر  بيروت ،1980م .

4-البلاغة الواضحة مع دليلها  ،تأليف :علي الجارم ومصطفى أمين ،ديوان المطبوعات الجامعية ،وهران ،الجزائر.

5-جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع ، تأليف :السيد المرحوم أحمد الهاشمي ،دار إحياء التراث بيروت ،لبنان .

6-البلاغة العربية ،د/عاطف فضل محمد ،دار المسيرة  للنشر والتوزيع والطباعة ،الطبعة الثانية 1436ه -2015م .

7-شرح الجوهر المكنون  ،تأليف : العلامة  الشيخ  أحمد الدمنهوري ،مكتبة ومطبعة  محمد علي صبيح وأولاده بميدان الأزهر ،الطبعة الثالثة  ،1377ه-1958م .

8-علم المعاني ،د/عبد العزيز  عتيق ،دار النهضة العربية  ،للطباعة والنشر ،بيروت  1405ه -1985م .

9-علم البيان ،د/ عبد العزيز عتيق ،دار النهضة العربية للطباعة والنشر ،1405هـ-1985م .

10-علم البديع ،د/ عبد العزيز عتيق ،دار النهضة  العربية للطباعة والنشر ،بيروت ،1405ه -1985م .

11-الأسلوبية  والبلاغة العربية مقاربة جمالية ،د/ مسعود بودوخة ،دار الحكمة للنشر والتوزيع العلمة الجزائر ،الطبعة  الأولى 2015م .

12-البلاغة الصافيـــــــــــــة في المعاني والبيان والبديع ،تأليف :أ.د/ حسن  إسماعيل عبد الرزاق ،الناشر المكتبة الأزهرية للتراث ،القاهرة ،ج.م.ع.

13-الإيضاح في علوم  البلاغة  المعاني والبيان والبديع ،تأليف :الخطيب القزويني  (ت739هـ) ،منشورات محمد علي بيضون  دارالكتب العلمية بيروت ،لبنان  ،وضع حواشيه إبراهيم شمس الدين ،الطبعة الأولى 1424ه-2003م .

14-دفاع عن البلاغة  ،لأحمد حسن الزيات (1885-1968 م ) قدم له وعلق عليه :الشيخ أبو عاصم بشير  ضيف بن أبي بكر النائلي المالكي الجزائري ،دار ابن حزم ،بيروت –لبنان ،الطبعة الأولى 1436ه-2015م .

15-البلاغة ،لأبي العباس محمد بن يزيد المبرّد ،حققها وقدم لها وصنع فهارسها :د/ رمضان عبد التواب ،الناشر مكتبة الثقافة الدينية ،ميدان العتبة القاهرة ،مصر /الطبعة الثانية  1405هـ-1985م .

16-موجز البلاغـــــــــــــــة ،للعلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور (ت1393ه ) ،ضبط نصه وعلق عليه : أبو عبد الرحمن  عبد الرحيم  بن عبد الكريم بوقطة ،قرضه :د/زكرياء بن مخلوف توناني  ،دار الإمام مالك ،باب الوادي ،الجزائر،1438ه ـ-2017م

17-أثـــــــــــــــر البلاغة في النحو  النظريات اللغوية عند البلاغيين  ،محمد بلعيدوني  ،دار الفكر ،دمشق ،سورية  ،الدار العالمية للكتاب الدار البيضاء ، 1434ه -2013م .

18-البلاغة العربية  تاريخها –مصادرها –مناهجها ، أ.د/ علي عشري زايد ،

مكتبة الآداب ميدان الأوبرا ،القاهرة ،الطبعة السابعة 1430هـ-2009م .

19-دلال الإعجــــــــــــــــــاز في علم المعاني لعبد القاهر الجرجاني.

20-أسرار البلاغة في  علم البيان  لعبد القاهر الجرجاني .

21-شرح الكافية البديعية في علوم البلاغة ومحاسن البديع لصفي الدين الحلي.

22-جواهر المكنون في صدف الثلاثة  الفنون  لعبد الرحمن  الأخضري الجزائري .

23-البلاغة المفترى عليها بين الأصالة والتّبعية،د/فضل حسن عبّاس ،دارالنور للطباعة والنشر والتوزيع بيروت،الطبعة الأولى 1410ه-1989م .

24-البلاغة والأسلوبية ،د/ محمد عبد المطلب ، الشركة المصرية العالمية للنشر ،لونجمان ،مصر،الطبعة2008م.

25-نظرية النظم،د/ صالح بلعيد ،دار هومه للطباعة والنشر والتوزيع ،بوزريعه  ،الجزائر2002م.

26-مدخل إلى البلاغة النبوية ،أ.د/حلمي محمد القاعود ،دار النشر الدولي المملكة العربية السعودية الطبعة الأولى 1432هـ-2011م.

………….وغيرها من المصادر والمراجع  بالإضافة إلى المكتبة الإلكترونية الرقمية

وفي الأخير  اللهَ  تعالى أسألُ أن يجعل هذا الصنيع  خالصا لوجهه الكريم  ،وصلّى الله  على سيدنا محمد وعلى آله  أجمعين  .