تعتبر عملية الإبداع والإبتكار أمر مهم في نظام منظمات الأعمال الحديثة بإختلاف مستوياتها وأحجامها

وهذا في ظل المتعيرات الحديثة والمتسارعة التي تشهدها بيئة الأعمال الدولية، ونظرا لأهمية هذه العملية والوظيفة ضمن الهيكل التنظيمي لمنظمات الأعمال، نجد أن معظم المؤسسات العالمية والتي تعتمد على التكنولوجية المبتكرة من أجل تطوير أدائها وتنمية حصصها السوقية، تعتمد بالدرجة الأولى على مدى نجاعة نظام الإبداع والإبتكار لديها.

وتعتبر التغيرات الحالية والمتسارعة في الأسواق العالمية والمتمثلة في العولمة وانفتاح الأسواق وتقاربها وإزالة الحدود وإشتداد المنافسة، بمثابة التهديد الذي تواجه منظمات الأعمال الحديثة من أجل المحافظة على إستقرارها ونموها، ولن يكون ذلك الإ من خلال الإعتماد على نظام إبداع وإبتكار كفؤ داخل نشاطاتها وهذا بالإعتماد على وظيفة البحث والتطوير والتي تعد مفتاح الإبداع والإبتكار داخل المنظمات، حيث

تعمل المؤسسات الكبرى لأهمية البحث والتطوير في تنمية وتطوير ميزتها التنافسية من خلال إستغلال كل الإمكانيات المتاحة سواء المادية منها أو البشرية سواء تواجدت في الجامعات أو مراكز البحث بتوحيد الجهود وتهيئة الظروف المناسبة لممارسة نشاط البحث والتطوير المولد للتكنولوجية المتطورة حيث يبرز اهمية العمل الجماعي لفرق البحث والتطوير في صنع الفارق بين منظمات الأعمال الحديثة.

ولأهمية نظام الإبداع والإبتكار في منظمات الأعمال الحديثة، تم طرح هذا المؤلف البيداغوجي من خلال الفصول التالية التي سيتم إيجازها كمايلي:

مقدمة عامة

الفصل الأول: مفاهيم عامة حول الإبداع والإبتكار

الفصل الثاني: النظريات والنماذج الاساسية للابداع والابتكار

الفصل الثالث: المنظور الإستراتيجي  للإبداع والإبتكار

الفصل الرابع: مصادر الإبداع والإبتكار

الفصل الخامس: أدوات إدارة الإبداع والإبتكار

الفصل السادس: إدارة الموارد التكنولوجية

الفصل السابع: الهيكل التنظيمي والإبداع

الفصل الثامن: إستراتيجية التسويق الإبتكاري

الفصل التاسع: الإبتكار والميزة التنافسية

الخاتمة

قائمة المراجع