تفصيل

  • الصفحات : 330 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2017،
  • الغلاف : غلاف مقوى ،
  • الطباعة : الأولى ،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-484-59-2.

نحن نعيش في عالم حيث التكنولوجيا والعولمة تؤثر في كل جزء من حياتنا، وحيث أصبحت سمة العالم اليوم التعقيد والتغيير فإن تيار العلوم يجب أن يتجدد ويتطور باستمرار ليواجه مشكلات العالم بفعالية، والتعلم أصبح السبيل الحاسم للفهم والتكيف مع التغيرات السريعة والمتزايدة، وعلى المنظمات والأفراد أن تتكيف بشكل أسرع وأفضل مع المتغيرات والبيئة الفوضوية، وإلا سيكون محكوم عليها بالفشل (Marquardt, 2002: 9).

وقد أصبحت الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تراهن على أهمية التعلم باعتباره الوسيلة المثلى لتحقيق النهوض والتنمية في تلك المنظمات (حمود،2010: 205).

من هذا المنطلق جاء مفهوم المنظمة المتعلمة الذي يعد من أكثر المجالات الإدارية حداثة في الآونة الأخيرة، وتعد كتابات بيتر سينج 1990 البداية الحقيقية لظهور مصطلح المنظمات المتعلمة بمعناها المتكامل، وإن لهذا المفهوم أهمية كبيرة في عالم اليوم الذي سمته التغير والتجدد والسعي نحو تحقيق التوازن داخل المنظمة باعتباره منطلق النجاح في بيئة شديدة التنافس (Yang, 2004: 5).