تفصيل

  • الصفحات : 234 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2020،
  • الغلاف : مقوى،
  • الطباعة : الأولى،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 9789931728566.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وأزواجه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

            أما بعد فهذا الكتاب الثاني الذي وقفني الله لتأليفه في هذا الفن الجليل من علوم العربية؛ وهو في أصله مطبوع بيداغوجي خاص ببرنامج السداسي الأول  لطلبة السنة الأولى ماستر، وقد تم عرضه على اللجنة العلمية لقسم اللغة العربية، والمجلس العلمي لكلية الآداب والفنون بجامعة الشلف، وشكلت لجنة خبراء لقراءة هذا العمل، وكانت الخبرة إيجابية؛ فتم اعتماده بحمد الله.

            ومايميز هذا العمل أمران؛ أولهما جمعه بين البحث النظري والتطبيقي؛ إذ جاءت الفصول الخمسة الأولى أشبه ماتكون دراسة في أصول البلاغة وتاريخها. أما الفصول الأخرى فتتعلق بأهم علم من علوم البلاغة الثلاثة وهو علم المعاني، وهي دراسة تطبيقية لبعض مباحثه. أما ثانيهما فهو تنوع مصادر الدراسة فلم تقتصر على كتب البلاغة وحدها بل مدت يدها  إلى حقول معرفية تبدو بعيدة عنها قرابة ونسبا؛ ومنها علم الدلالة، وعلم والتداولية، وأصول الفقه، وغيرها، فضلا عن العلوم الأخرى التي تجاورها معرفيا.

            وإذا كان لابد من توجيه الشكر إلى من ساعد على إخراج هذا العمل بعد الله سبحانه وتعالى،  وشكره في هذا المقام من شكر الله تعالى، الذي إياه نعبد، وله نسعى ونحفد، فإلى أحد الرجلين؛ أولهما الحبيب الدكتور عبد المجيد رخروخ الذي تجسم عناء التدقيق اللغوي، فله مني   أسمى عبارات الثناء وأكملها وأتمـــــها.

            وثانيهما وهو من تعروني لذكر فضله علي هزة حياء، والفضل من معدنه لايستغرب. إنه الشيخ الأستاذ الدكتور الوالد عمار ساسي، فهو أستاذي في مرحلة ليسانس والمشرف على مذكرة التخرج فيها، وهو المشرف أيضا على أطروحة الدكتوراه، فكان نعم الأستاذ،  ونعم المشرف،  ونعم الإشراف. ومن جميل الموافقات أن كان أحد خبيري هذا المطبوع  فأجازه؛ فكان كمن غرس الفسيلة ورعاها،  حتى أينعت ثمارها جناها،  وتلك شهادة أخرى أعتز بها؛ فلكم مني أستاذي الكريم أسمى عبارات الشكر ؛ وأبلغ معاني التقدير والاحترام، ومتعك الله بالصحة والعافية، وأحسن عاقبتك في الدنيا والآخرة.

            اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم،  وصدقة جارية يصلني جناها وقد صرت إلى اللحد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.    

 

                                                     د.عمر بوقمرة

أولاد فارس الشلف: في ثاني أيام التشريق من عيد الأضحى المبارك لعام 1440ه.