تفصيل

  • الصفحات : 366 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2024،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى ،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-824-0.

المقدّمة:

الحمد لله ربّ العالمين  أهل الحمد ،ومستحقّه ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله  وحده  لا شريك له في إبداع خلقه، له الملك وله الحمد، يُحيي،ويُميت، يُعطي المُلك مَن يشاء، وينزع الملك ممّن يشاء، ويُعزُّ  مَن يشاء،ويُذلُّ مَن يشاء، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير، وأشهد أنّ محمّداً  عبده ورسوله،وعلى آله ،وأصحابه أجمعين  والشاهدين  بصدقه،ما سح سحاب بوابله،وودْقه. أمّا بعد :

فإنّ علم  اللُّغة العربية العاليَّة، الأنيقة الجميلة،الجليلة  من أعظم العلوم،وأجلّها فائدةً، وأفضلها عائدةً، وحكمةً وافرة جمّة،وعائدة نفيسة، ومعرفته  تفضي إلى  معرفة العلوم  المهمّة،والمصنّفات المؤلّفة فيه  تفوت  الإحصاءعدًّا،وتخرجُ عن  الضّبط  حدًّا،وأنفعها ، وأوسطها حجماً ،وأكثرها  علماً  ما دوّنه  علماؤنا  النّحاة  الأوائل  أهل  التحقيق، والتدقيق، والتمحيص، والتثمين، جعلنا  الله تعالى  نقتفي أثرهم  فيما  ألهمهم  الله عزّ وجلّ فيه  العون،والتوفيق،والسّداد .

أمّا عن الإشكالية التي أرغب في طرحه في هذا الكتاب فتتمثّل في الإجابة عن جملة من التساؤلات وهي:

-ما دلالة مصطلح  أصول النّحو لدى العلماء  العرب الأجّلاء؟

-وما هي ظروف نشأة علم أصول النّحو وما مرجعياته؟

-ما مفهوم السماع (النّقل ) وما شروطه،وضوابطه،ومصادره ؟

-ما مفهوم  القياس،وأركانه،وضوابطه عند العلماء؟

-ما حدّ  استصحاب الحال ،وما هي مواقف العلماء القدامى الأوائل والمحدثين منه ؟

-ما مفهوم الإجماع ،وضوابطه،وقوانينه،وأنواعه؟

ما مفهوم الاجتهاد،وموقف العلماء اللغويين منه ؟

– ما المقصودبالإعراب،وما أركانه  وأقسامه؟

– ما دلالة  الاصطلاحات : “الأصل” و”الفرع “، و”أصل الوضع “،و”أصل  القاعدة”، و”العدول عن الأصل  “،و”الردّ إلى الأصل”؟

– ما أهمية نظرية  العامل  لدى النّحاة الأوائل في الدرس اللغوي العربي ؟

-ما هي أهم المدارس النحوية  في التراث النحوي  العربي؟

أمّا عن الدّراسات  السَّابقة لموضوع أصول النحو، وموضوع المدارس النحوية فهي كثيرة،يمكن تحديدها على النحو الآتي:

1-الإغراب في جدل  الإعراب ولُمع الأدلّة  في أصول النّحو، تأليف:  أبي البركات  عبد الرحمن  كمال  الدين  بن محمد  الأنباري (ت 577ه) قدم لهما  وعُني بتحقيقهما:  : سعيد  الأفغاني.

2-الاقتراح في علم أصول النحو، للإمام جلال الدين  السيوطي.

3- في أصول النّحو،سعيد الأفغاني،الطبعة الثالثة، 1383ه-1964م.

4-أصول النحو العربي،د/ أحمد محمود نحلة .

5- أصول النحو دراسة  في فكر الأنباري ،د/ محمد سالم صالح.

6-أصول النحو العربي، د/ محمد عيد،  عالم الكتب،القاهرة.

7-مبادئ  في أصول النحو ، د/ مخلوف بن لعلام

8 – أصول التفكير النحوي،د/ علي أبو المكارم

9-أصول النّحو عند ابن مالك،د/ خالد  سعد شعبان.

10- الشّاهد وأصول النحو  في كتاب سيبويه (ت 180ه)، الدكتورة خديجة  الحديثي،مطبوعات جامعة الكويت.

11-السماع اللغوي عند العرب،ومفهوم الفصاحة، عبد الرحمن الحاج صالح .

12- ظاهرة  الإعراب في النحو العربي،د/ أحمد سليمان ياقوت .

13-القياس في النحو، دة/ منى إلياس .

14-من أسرار العربية،د/ إبراهيم أنيس.

15-النحو العربي : العلة النحوية نشأتها وتطورها،د/ مازن المبارك .

16- في أصول النّحو، د/ صالح بلعيد، دار هومة، بوزريعة، الجزائر.

17-المدارس النّحوية ،د/ شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، جمهورية مصر العربية.

18-المدارس النحوية،د/ التواتي بن التواتي، دار الوعي للنشر والتوزيع، الرويبة، الجزائر.

19-النّحو والنّحاة المدارس والخصائص، تأيف: خضر موسى محمد حمّود،عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت،لبنان.

20- دروس في المذاهب النحوية ،د/ عبده الراجحي .

21- مقتطفات من مدارس النحو  وتطبيقاتها ، د/ أحمد سليمان ياقوت

أمّا عن الأسباب والدوافع  للبحث في هذا لموضوع فيكن إيجازها فيما يأتي:

أ-التعلّق الشديد  بعلم أصول النّحو باعتباره  الصورة الحقيقية  للمنطق النحوي لدى العلماء العرب،ومنهجاهم السديد في استنباط أدلّة النحو العربي التي تفرعّت  منه  فروعه ،وفصوله  .

ب- معرفة فائدة وقواعد أصول النحو التي هي التعويل  في لإثبات  الحكم  على  الحجة ،والتعليل ،والارتفاع  عن حضيض  التقليد إلى  سعة  الاطّلاع  على الدليل ،ذلك أنّ المخلد إلى  التقليد  لا يمكنه  أن يعرف  وجه الخطأ  من الصواب فيقع  في الشّك،والارتياب.

ج-الاطّلاع على أهم المدارس النحوية، وأعلامه،وخصائص منهج كلّ مدرسة نحوية،التي تعتمد على الزمان،والمكان،والمنهج، والأتباع، الإضافات ،وإلاّ فلا تسمّى مدرسة أومذهباً نحويّاً.

د-السعي إلى تثمين  جهود العلماء  الأوائل،وتمجيد ما بذلوه من سعي حثيث،وعمل مضنِ قصد تحقيق أدلّة النّحو،وأصوله .

أمّا أهم المصادر  والمراجع المُعتمَد عليها في هذه الدراسة فتتمثل في الآتي:

1- الكتاب لسيبويه (ت 180ه)

2-الخصائص لأبي الفتح عثمان بن جني .

3-الإغراب في جدل الإعراب  ولُمع الأدلّة في أصول النحو، لأبي البركات  عبد الرحمن  كمال  الدين  بن محمد الأنباري (ت 577ه) قدم لهما وعني بتحقيقهما : سعيد الأفغاني، مطبعة الجامعة السورية، 1377ه-1957م

4- الاقتراح  في  علم أصول النحو،للإمام جلال الدين السيوطي.

5- محاضرات في أصول النّحو،د/ التواتي بن التواتي،دار الوعي للنشر والتوزيع، الرويبة .

6-مبادئ في أصول النّحو، أ.د/ مخلوف بن لعلام، دار الأمل للطباعة والنشر والتوزيع،

تيزي وزو، الجزائر.

7-أصول النّحو العربي،د/ محمد  خير الحلواني،إفريقيا الشرق، الدار البيضاء،المغرب.

8-النّحو العربي أصوله  وأسسه وقضاياه وكتبه مع ربطه بالدّرس  اللغوي الحديث، أ.د/ محمد إبراهيم عبادة، مكتبة  الآداب، القاهرة.

9-في أصول النّحو،د/ صالح بلعيد، دار هومه  للطباعة والنشر  والتوزيع، بوزريعة،الجزائر، طبع 2005م.

10- المدخل الجامع  في أصول نظرية  النّحو العربي،  فصيح  مقران،  دار الوسام العربي،الجزائر، ومنشورات  زين،  بيروت،لبنان.

11-أصول  النحو العربي ،د/محمد  عيد، عالم  الكتب نشر وتوزيع وطباعة، القاهرة.

12- في أصول النحو ،د/ سعيد الأفغاني، مطبعة جامعة دمشق،1388ه-1964م.

13- المدارس النّحوية ،د/ شوقي  ضيف،دار المعارف القاهرة.

14 -المدارس النّحوية،د/التواتي بن التواتي، دار الوعي للنشر والتوزيع، الرويبة، الجزائر.

15-النحو والنّحاة المدارس والخصائص،تأليف: خضر موسى محمد حمّود، عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع،بيروت،لبنان،

16- دروس في المذاهب النّحوية،د/  عبده  الرّاجحي، دار النهضة العربية للطباعة والنشر،بيروت، لبنان.

17- موقف جلال الدين  السيوطي من المدارس النحوية  والقضايا  اللغوية،د/ راضي محمد عيد نواصرة، دار الراية للنشر والتوزيع،عمان، الأردن،الطبعة الأولى 2012م.

18- تيسير  النحو التعليمي قديماً وحديثاً مع نهج تجديده،د/ شوقي ضيف،  دار المعارف،القاهرة، الطبعة الثانية.

19-تجديد النّحو،د/ شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة.

20- نظرية العامل في النّحو العربي دراسة تأصيلية وتركيبية، د/ مصطفى بن حمزة، مطبعة النجاح،الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى 1425ه-2004م

أمّا الخطّة التي اعتمدتها في هذه  الدراسة فتتمثّل في أنني  قسّمت البحث إلى   مُقدّمة،وقسمين،وخاتمة .

أما القسم الأوّل  فخصّصته  للحديث عن  علم أصول النّحو  وتناولت فيه المواضيع الآتية :

1-مدخل : علم  النّحو وعلم أصُول النّحو:المُصطلح والمفهوم .

2-أصول النّحو : النشأة  والمرجعيّات.

3-أصول النّحو :  التأليف وروّاده : ابن جني، ابن الأنباري، والسيوطي.

4-السّماع (النّقل ): مفهومه وشروطه /الاستشهاد، طرق التمثيل.

السماع ومصادره (طرق الاحتجاج ):القرآن  الكريم -القراءات القرآنيّة

-الحديث الشريف- كلام العرب (الشعر والنّثر) .

5-القياس  النحوي  وأركانه:  المقيس، والمقيس عليه، العِلّة، والحُكم.

-موقف النّحويين من القياس  -وظيفة القياس: استنباط القاعدة، تحليل الظاهرة  بقبولها أو رفضها  – أصول القياس  وأنواعه: قياس المنزلة /قياس التمثيل /القياس  المفارق (توضيح المقابلة بين المسالتين لما بينهما من تباين،واختلاف ) القياس على النقيض.

6- العلة  النّحويّة: التفسير الظاهرة النحوية /اللغوية

الأولى –الثانية –الثالثة- تعليمية- قياسية – جدلية.

7-استصحاب الحال،ومواقف العلماء القدامى  والمحدثين.

8- الإجماع،وأنواعه  ( إجماع الفقهاء، إجماع النحاة، إجماع الأصوليين )

9 – الإعراب :  علّته- وجوهه –  أنواعه- علاماته.

10- الأصل والفرع : أصل الوضع، أصل القاعدة، العدول عن الأصل،الردّ إلى الأصل.

11- الاجتهاد ومواقف العلماء منه.

12- نظرية العامل:مسوّغات  نظرية العامل  – أصناف العوامل

أ- العوامل اللّفظية: عمل الأفعال،عمل الحروف، عمل اسم الفاعل، واسم المفعول، عمل المصدر،  الصفة المشبّهة،  صيغ المبالغة  ….الخ

ب- العوامل المعنويّة: الابتداء، رفع الفعل المضارع، الخلاف، التّبعيّة،  ناصب المستثنى، جر المضاف إليه، المجاورة،نزع الخافض ….الخ.

أمّا القسم  الثاني فقد خصّصته  للحديث عن المدارس النّحويّة،وتناولتُ فيه  المواضيع الآتية :

1-مصطلح  مدرسة أم  اتّجاه؟

2-المدرسة البصريّة: نُحاتها –  خصائصها .

3-المدرسة  الكوفيّة: نحاتها  – خصائصها .

4-المدرسة البغداديّة : نُحاتها – خصائصها .

5- المدرسة  الأندلسيّة:  نحاتها  –  خصائصها.

6-المدرسية المصريّة: نحاتها   – خصائصها .

7-المدرسة المغاربيّة.

8-المدرسة التّيسيريّة (النَّحو العلمي والتَّعليمي)

9- القراءات القرآنية والنحاة الأوائل.

أمّا عن المنهج الذي سلكته في هذه  الدراسة فيتمثّل  في المنهج الوصفي،والتاريخي، والتقابلي . أمّا المنهج التاريخي فهو  الذي يقوم  على تقرير  ما هو مواقع ،أو تفسيره  تفسيراً  لا يخرج  به عن نطاق اللغة، ذلك أنني اعتمدت  على آليات  التقرير،والتحليل ،والتعليل ، من خلال تسجيل   الواقع  اللغوي كما هو لدى أعلام التراث اللغوي  في جهدهم المضني  في علم أصول النحو، على منوال ما بذله علماء أصول الفقه .

أما المنهج التاريخي  فهو  الذي يتتبّع  تطوّر الظاهرة  اللغوية،وتغيّرها  على مرّ الزّمن من خلال  تغيراتها  المختلفة،وتغيّر  اللغة عبر الزمان ،والمكان ،وفي كلّ  اللغات . وقد  درست  في هذا  البحث  وفق المنهج التاريخي  موضوع  علم أصول النحو من خلال  نشأته،والمرجعيات الأساسية  له،وكذا موضوع المذاهب  النّحوية  من خلال  نشأة هذه  المدارس النحوية ،وكذا خصائصها،وأهمّ أعلامها، فتتبّعت  الموضوعين  في عصور مختلفة،وأماكن متعدّدة ،حتى نخلص إلى ما أصاب موضوع أصول النحو ،والمدارس النحوية من تطوّر ،وقوانين  مختلفة  . ومع هذين المنهجين  رجعت إلى آليات  التحليل،والتعليل،والتأصيل،والتركيب في كلا الموضوعين أعني مباحث  علم أصول  النّحو، وقضاياه الأساسية، وكذا  التأصيل  للمدارس النحوية عبر مختلف العصور بداية من مدرسة البصرة  إلى  آخر مدرسة.

أما المنهج التقابلي  فهو  المنهج   الذي   يقارب  موضوعين،أو اتّجاهين قصد  إبراز أوجه  الشبه،والاختلاف  بينهما ،وذلك لاكتشاف   العراقيل،و الصعوبات التي   تصادف  متعلّم اللغة  ،وقد استعملتُ هذا  المنهج  في موضوع المدارس النّحوية  حين  كنتُ أُجري تقابلاً  مميّزاً  بين كلّ  مدرسة،وأخرى  انطلاقاً من  الزمن، والمكان،  والمنهج المُتّبع،والأتباع أو المريدون،والإضافات  التي جاءت بها هذه المدرسة النحوية.

أمّا عن الجهد المبذول  في هذه الدراسة  فيتمثّل في أنني سعيتُ قدر الإمكان  لإنجاز  بحث لغويّ هادف  إلى تحقيق الفائدة  للقارئ الكريم بغية  اطّلاعه على تراث أجدادنا العلماء  رحمهم الله تعالى،وكيف تمكّنوا  من استنباط أدلّة النحو التي اعتمدها النحاة  الأوائل  في علم مستقلّ عُرف فيما بعد  باسم علم أصول النّحو، على غرار  علم أصول الفقه.

أمّا  عن العقبات،والصعوبات التي  اعترضتني في هذه الدراسة  فأُجملها  فيما يأتي:

أ-صعوبة الفصل، في بعض المواضيع  من أصول النحو  من ذلك موضوع النشأة ، والمرجعيات،لا سيما  إذا تعلّق  الأمر بآراء كبار العلماء، وبالتالي  فمن  الصعوبة بمكان الردّ على جهبذ من جهابذة هؤلاء العلماء الأجّلاء  أمثال سيبويه ،وابن جني ، وغيرهما..

ب- صعوبة  المراجع في موضوع الاجتهاد لدى علماء أصول النّحو،ممّا  استدعى  العودة إلى الاجتهاد  لدى علماء أصول  الفقه  ،فوظّفتُ  القياس في  هذا الحقل  المعرفي ،باعتبار أنّ البذور الأولى،وإرهاصاته،استمدّت من  أصول الفقه  في منهجيته ،وفي اصطلاحاته ،ومقيس عليه ،وبُني على منواله،ومُتأثّراً  به  إلى حدّ كبير .

ج– مسألة ترجيح  الأقوال ، ذلك أنني حين  أقف أمام بعض المسائل  تتطلّب  ترجيحا  للرأي ،فليس ذلك بالأمر  السّهل ،والهيّن، خاصّة أنني أعدّ نفسي طُويلب علمٍ، لم أبلغ بعدُ  منزلة كبيرة،حتى أردّ على القمم الشامخة،الراسخة  في هذا العلم الجليل .

د- مسألة الأصل  والفرع لدى علماء أصول النحو،وكذا  مسألة أصل  الوضع، وأصل  القاعدة ،والعدول  عن الأصل ،وثم الردّ إلى الأصل كلّها  مواضيع   من العسير على الباحث الفصل فيها،وإعطاء الجواب الشافي،الكافي،والوافي فيها .

وفي الأخير لا يسعني إلاّ أن أشكر كلّ مَنْ دعّمني معنويّاً،وشجّعني بالكلمة الطيّبة   لإنجاز هذا المشروع من السادة الأساتذة بكلية الآداب والفنون،جامعة  الشهيدة حسيبة بن بوعلي  بالشلف،والطلبة الأعزّاء،وأُقدّم هذا الجُهد المتواضع ، المُقلّ .

ولايفوتني أن  أسأل الله تعالى أن  يجازي  السادة العلماء  الذين كتبوا في هذا العلم الجليل  خير الجزاء، ذلك أنهم هم  السابقون لهذه الجهود المضنيّة  في  موضوع أصول النحو ،ومدارسه، وقد صدقَ  مَن قال :” لا ننسى  فضل السّابق، وإنْ أحسن اللاّحق ” فاللّهم اغفر لنا،و لمشايخنا،وساداتنا، ولوالدينا،وكلّ مَنْ أنار لنا  طريق العلم ،والفلاح  والمنافحين عن لغة القرآن الكريم ،واجعلْاللّهم الفردوس الأعلى مثواهم، ومأواهم .

واللهَ تعالى أسألُ  أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم  يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاّ مًنْ أتى اللهَ بقلبٍ سليم .وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

ولاية الشلف في 11 شوال 1444ه الموافق للفاتح من شهر ماي 2023م

الفقير إلى رحمة خالقه   : يوسف بن أحمد  بن نافلة  كلية  الآداب والفنون ،قسم اللغة العربية، جامعة الشهيدة حسيبة بن بوعلي  ولاية الشلف.