تفصيل

  • الصفحات : 187 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2024،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى ،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-866-0.

مقدمة

كانت الإمبراطورية العثمانية التي استمرت ستة قرون، آخر نظام عالمي ولم ينشأ بعد نظام آخر جديد، فقد كانت الإمبراطورية العثمانية إحدى الإمبراطوريات الثلاث العظمى التي شهدها العالم إلى جانب الإمبراطوريتين الرومانية والإنجليزية.

قامت الإمبراطورية العثمانية بمساهمات ذكرناها أعلاه في تشكيل عالم اليوم الحديث من خلال السياسات التي اتبعتها، كما تشكلت في هذه الفترة العديد من سمات البلدان التي كانت تحت الإدارة العثمانية لعدة قرون، إضافة إلى ظهور الجماعات الدينية والعرقية في المنطقة الممتدة من بودابست إلى البصرة، وكان للعمارة ومفهوم التخطيط العمراني تأثيرات هامة في تشكيل المدن في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها.

في الواقع يمكن العثور على آثار هذه الإمبراطورية في يومنا هذا تحت كل حجر يُرفع في البلقان والقوقاز والشرق الأوسط خاصة في السنوات 15 الماضية . وقد عبر المقال في صحيفة نيويورك تايمز في 9 آذار عام 2003م لـ ديفيد فرومكين عن هذه الحقيقة بالقول: “لقد أوقع الشبح الولايات المتحدة الأمريكية في براثنه، ولم يدعها ترتاح؛ هو شبح الإمبراطورية العثمانية. وكان هذا الشبح معنا في العراق وصربيا والبوسنة وكوسوفو وحرب الخليج وهجمات الحادي عشر من سبتمبر، ولم تختف الأشباح العثمانية”.

أود أن أشكر نيلوفر إبتجلي ومصطفى قره غول أوغلو وإرسان غونغور وأحمد أونال وأغور ديمير على دعمهم ومساعدتهم لي في إعداد هذا الكتاب.

أرهان أفيونجو