تفصيل
- الصفحات : 283 صفحة،
- سنة الطباعة : 2019،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الاولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-691-36-5.
موضوع الكتاب يندرج ضمن فلسفة التنمية التنظيمية وإدارة الموارد البشرية.وهو يستمد أهميته من أهمية المتغيرات التي عنى بدراستها، كما يستمد الأهمية أيضا من ميدان البحث المتمثل في الجامعة خاصة وأنه في مجال التعليم العالي في الجزائر يسعى القائمون عليه ومن خلال الإصلاحات إلي إحداث التطوير النوعي لدورة العمل بما يتلاءم والمستجدات التعليمية والإدارية العالمية، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة الجامعية.
وكنتيجة للممارسات العملية للإدارة في كل مجالات العمل أصبح ينظر للعنصر البشري على أنه أهم الموارد التي تستخدمها المنظمات الحديثة، هذا لكونه هو المفكر وهو الوسيلة والغاية من عمليات الانتاج والخدمات، كما أنه هو ضمير المنظمة وقلبها النابض وإحساسها الواعي لما يدور حولها من أحداث وتغيرات وهذا ما يجعله عرضة للضغوط المهنية التي تعمل على تحفيز أو تثبيط دوافع الانجاز لديه، هذه التي أولى لها الباحثون في مجال السلوك التنظيمي الكثير من الاهتمام خلال العقود الماضية، حيث تركزت العديد من الدراسات على معرفة مسببات ضغوط العمل والأثار المترتبة عليها، وتأثير الفروق الفردية على هذه العلاقة، ويرجع هذا الاهتمام الى أثارها السلبية سواء على المستوى الفردي أو المنظمة وقد أوضحت نتائج العديد من الدراسات أن الأفراد الأكثر عرضة لضغوط العمل هم: المحاسبون، المحاضرون، المديرون، المدرسون … وغيرهم من أصحاب المهن التي يتطلب أداؤها الاتصال المباشر مع الآخرين بدرجة كبيرة؛ كما أكد بعض الباحثون أن الإداريين عرضة لمصادر ضغوط العمل المختلفة مقارنة بالمهندسين والعلماء وذلك بسبب كثرة الأعمال التي يقومون بها؛ ولأن التمكين التنظيمي يعد من الأساليب التحفيزية لتعبئة كل الطاقات داخل المنظمة من خلال إقامة الثقة بين الرؤساء والمرؤوسين وكسر الحدود الإدارية والتنظيمية وتفعيل المشاركة الحقيقية في عمليات اتخاذ القرار وكذا منح العاملين حرية التصرف ومساعدتهم على تحمل المخاطر. جاءت هذه الدراسة :
وقد تضمن الكتاب خمسة فصول تمثلت في: الاطار النظري والمنهجي للبحث، التعريف بميدان البحث، الأسس المنهجية المعتمدة ميدانيا، عرض النتائج المتعلقة بتقنيات البحث، وأخيرا مناقشة النتائج وتأويلها سوسيولوجيا ومقارنتها بالفرضيات؛ وبعدها الاستنتاج العام، الاقتراحات والتوصيات ثم الخاتمة.