تفصيل
- الصفحات : 134 صفحة،
- سنة الطباعة : 2023،
- الغلاف : غلاف مقوى ،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
- ردمك : 978-9931-08-678-9.
إن استقرار المجتمعات، ورقيها لا يتحقق إلا بالاعتناء بالأسرة، وتوفير الظروف الملائمة لضمان قيامها بأدوارها، في بناء جيل قادر على الإسهام بشكل إيجابي في التنمية لضمان العيش في مجتمع أمن يستثمر رأسماله البشري أسمى استثمار.
ومن هذا المنطلق اعتبر الدستور أن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع وأن الدولة تعمل على ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية لها، بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها.
وان الشريعة الإسلامية كانت ولا تزال سباقة بالاعتناء بكل الجوانب الحياتية للمجتمع حفاظا على الأنفس والحقوق والأموال، ومن المسائل التي اهتمت بها مسألة الصغير القاصر الذي لم يبلغ سن الرشد.
فاعتبر الشخص عديم الأهلية إذا لم يبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة، ويعتبر ناقص الأهلية إذا تجاوز سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد، وفي الحالتين لا يستطيع عديمو وناقصو الأهلية أن يباشروا التصرفات القانونية بأنفسهم، أو لا يصلحون لمباشرة بعضهما، لذا أخضع القانون هؤلاء الأشخاص لسلطة أشخاص آخرين تكون لهم سلطة مباشرة هذه التصرفات نيابة عنهم ولحسابهم، وهذا ما يعرف بالولاية على المال.
[1] سورة النساء الأية 02
[2] سورة النساء الأية 58