نشأت المراجعة الداخلية وتطورت نتيجة لازدياد الحاجة إليها كأداة تساعد الإدارة على إنجاز وظيفتها الرئيسية، والتي تتمثل في السعي إلى إشباع أكبر قدر ممكن من احتياجات ذوي المصالح المختلفة في المؤسسة التي تديرها، وإذا كانت الإدارة تحرص على النجاح في مهمتها تلك من خلال محاولة استخدام الموارد الاقتصادية المتاحة لها استخدامًا أمثل، فإنها ترغب في أن تتم المراجعة الداخلية عندها بالطريقة التي تسهم في ترشيد هذه الأخيرة.
وتُعد المراجعة الداخلية وظيفة تقييم مستقلة تنشأ داخل المؤسسة لفحص ومراجعة كافة أنشطتها، كخدمة لأهداف هذه الأخيرة، وذلك عن طريق تزويد مختلف أعضاء المؤسسة بالمعلومات والتقييمات الأخيرة، والتحليلات والتوصيات التي تعينهم على تحمل مسئولياتهم بكفاية وفعالية.
وبهذا تكون المراجعة الداخلية قد وصلت إلى مكانة بارزة في معظم مؤسسات الأعمال الحديثة كإحدى الأدوات الرقابية والإدارية الفعالة.
وما كانت المراجعة الداخلية لتبلغ هذه المرتبة الرقابية في الوقت الحاضر لولا تضافر العديد من العوامل التي ساعدت على نموها وتطورها وازدياد أهميتها، فقد أسهمت الظروف الاقتصادية المتقلبة في زيادة الطلب على الأدوات الرقابية، ومن بينها المراجعة الداخلية، ففي الفترات التي تتسم باقتصاديات عدم التأكد والمخاطرة، تعمل المراجعة الداخلية على تسليط الأضواء على الكيفية التي تدار بها المشروعات العامة والخاصة ؛ من أجل ترشيد مسارها وتصويب انحرافاتها، وفي فترات الركود الاقتصادي فإن المراجعة الداخلية تستخدم -أيضًا- لتشديد الرقابة على عناصر التكاليف لضبطها وخفضها بهدف زيادة الأرباح، حيث لا أمل في زيادة الأرباح عن طريق زيادة حصة المبيعات في مثل هذه الفترات.
وفضلاً عما سبق، فإن هناك عوامل أساسية أخرى ساعدت على نمو المراجعة الداخلية وسرعة تطورها، مثل ظهور المؤسسات ذات الفروع الدولية، وكِبر حجم المشروعات وتعقد عملياتها، والحاجة إلى بيانات ومعلومات يمكن الاعتماد عليها مع ظهور البنوك وشركات التأمين، وتحوَّل المُراجع الخارجي (مراقب الحسابات) إلى المراجعة الاختبارية باستخدام أسلوب العينات الإحصائية.
وقد زاد الاهتمام بالمراجعة الداخلية على الصعيدين الأكاديمي والمهني منذ تأسيس مجمع المراجعين الداخليين في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1941م. (he Institute of Internal Auditors)، فقد قام أعضاء هذا المجمع بإجراء العديد من الدراسات العلمية والبحوث الميدانية التي استهدفت تعميق وتطوير المفاهيم الأساسية والإجراءات المهنية للمراجعة الداخلية، وفضلاً عن ذلك، فقد أسهم المجمع كثيرًا في مجال الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية، فأصدر في سنة 1947م قائمة بمسئوليات المُراجع الداخلي، ثم قام بتعديلها في سنة 1957م وفي سنة 1971م عدّلها للمرة الثانية.
ومن ناحية أخرى وفي سنة 1968م أصدر المجمع لأعضائه دستور أخلاق المهنة، وتوج جهوده في سنة 1978 بإصدار مجموعة معايير الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية، وبذلك فإن المجمع الأمريكي(All) يكون قد أسهم فعلاً في تطوير المراجعة الداخلية واتساع نطاق الانتفاع بخدماتها.
و لقد ساهمت بعض الدول في توسيع دائرة المراجعة الداخلية بحيث لم تقتصر على الولايات المتحدة الأمريكية فقط ففي بريطانيا و عند ظهور الثورة الصناعية في بريطانيا و تطور الصناعة
و التجارة و الزيادة في الفجوة بين المالكين و الإدارة المحترفة و تطور النظام الضريبي، لم يتغير الهدف الرئيسي للمراجعة و هو اكتشاف الخطأ و الغش و لكن التغير الذي طرأ خلال هذه الفترة و لغاية 1850م هو الاعتراف و الرغبة بوجود نظام محاسبي
لأجل التأكد من دقة القوائم المحاسبية لأجل منع الغش و الخطأ و التغير.
الآخر كان الاعتراف بوجود الحاجة لمراجعة القوائم المالية من طرف شخص مستقل، و قد نص على ذلك قانون الشركات الإنجليزي لسنة 1862م الأمر الذي أدى إلى تطوير مهنة التدقيق.
أما في عام 2001م. فقد تم صياغة دليل جديد لممارسة مهنة المراجعة الداخلية على أنها نشاط مستقل موضوعي ، تأكيدي و استشاري مصمم لإضافة قيمة للمؤسسة و لتحسين عملياتها ، فهو يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها بإيجاد منهج منظم و دقيق لتقييم و تحسين فعاليته بإدارة المخاطر، تقييم نظام الرقابة الداخلية، و حوكمة الشركات.
أمّا في الجزائر فيمكن القول أنّ هذه الوظيفة حديثة الاستعمال أو حتى حديثة الاعتراف بها كنشاط لا يمكن الاستغناء عنه
فكان ذلك خلال 1988 القانون التوجيهي للمؤسسات رقم 01/88 المادة 401 الصادر بتاريخ 12 جانفي 1988 الذي ينص على ضرورة تنظيم و تدعيم هياكل داخلية خاصة بالمراقبة بالمؤسسة و التحسين بصفة مستمرة لأنماط سيرها و تسييرها. كما تنص المادة 40 من القانون 01/91
على أن المؤسسات الاقتصادية العمومية مدعوة لإقامة و تدعيم نظم داخلية لتدقيق المؤسسات وتعيين طرق أدائها بشكل ملحوظ.
ومع تزايد أهمية الخدمات التي تؤديها وظيفة المراجعة الداخلية، ترسّخ الاقتناع لدى معظم الإدارات العليا في كافة المشروعات الحديثة بضرورة الاعتماد على المراجعة الداخلية كإحدى الوسائل الإدارية الفعالة في تحقيق الأهداف المرسومة لهذه المشروعات. الأمر الذي دفع هذه الإدارات إلى إنشاء وحدات إدارية خاصة تهتم بوظيفة المراجعة الداخلية، وحرصت كل الإدارات العليا على ضمان استقلال هذه الوحدات حفاظًا على استقلال المراجعين وحيادهم وموضوعيتهم.
ونتيجة لاتساع المشروعات وتعقد عملياتها والتطوير السريع في استخدام الآلات والمعدات، وتعدد استخدامات الحسابات الإلكترونية في مجال الإدارة والإنتاج، ولجوء الإدارات إلى تطوير أساليبها في إدارة وتنظيم الأعمال باستمرار – فقد اتسع نطاق المراجعة الداخلية وتعددت أهدافها، الأمر الذي ضاعف من الأعباء الملقاة على عاتق المراجعين الداخليين في هذه الأيام.
وفي الواقع، فإن مهمة المُراجع الداخلي تُعدّ من المهام الصعبة، فعليه أن ينجح في إنجاز المتطلبات الفنية لمهمته، وفي نفس الوقت عليه أن يُوَفِّقَ بين اتجاهات مضادة، ويُوَائم بين متطلبات سلوكية متعارضة بطبيعتها، خصوصًا في داخل المؤسسات التي لا تخلو من الصراعات المختلفة ضمن إطار معقد من العلاقات والتفاعلات الإنسانية.
وعليه، فإن نجاح المُراجع الداخليفي تأدية واجباته لا يتوقف على مهاراته الفنية وإلمامه الجيد بجميع الجوانب الإجرائية الفنية لوظيفة المراجعة الداخلية فقط، وإنما يجب عليه – فضلاً عن ذلك – أن يَبْرُع أيضًا في مهارات أخرى تنسب إلى المفاهيم السلوكية البحتة، وبالتالي فإنه يمكن الجزم بأن كفاءة وظيفة المراجعة الداخلية تتوقف على مراعاة جوانب عديدة، بعضها فني وبعضها الآخر سلوكي.
وتشتمل الجوانب الفنية على الإجراءات والوسائل الفنية والمعايير المهنية التي تتبع في إعداد وتنفيذ برامج المراجعة الداخلية، وكذا في إعداد التقارير النهائية بالنتائج والتوصيات التي تتمخّض عنها تلك البرامج، وقد أصبحت هذه الجوانب مستقرة تقريبًا على الصعيدين الأكاديمي والمهني، ومتعارفًا عليها بين المهتمّين بالمراجعة الداخلية.
أما الجوانب السلوكية، فإنها تتعلق بالتأثيرات النفسية التي تترتب على عملية المراجعة الداخلية، أو الآثار التي تتولد عن سلوك وتصرفات المراجعين الداخليين أثناء إعداد وتنفيذ مراجعاتهم، وما يترتب من نتائجهم وتوصياتهم، والتي قد تنعكس على اتجاهات ومواقف طوائف مختلفة داخل التنظيم وخارجه.
وقد بدأت الجوانب السلوكية للمراجعة الداخلية تأخذ حظها من اهتمام وعناية الباحثين في مجال المحاسبة والمراجعة مع مطلع الستينيات من القرن العشرين.
شكرو تقدير
إهداء
الإطار العام للبحث أ-ح
الباب الأول: التأصيل العلمي للمراجعة، والمراجعة الداخلية 01-155
* الفصل الأول: مدخل عام للمراجعة 01
تمهيــد 02
المبحث الأول: التطور التاريخي للمراجعة: 03
المطلب الأول: أصل ومعنى المراجعة وتطورها 03
المطلب الثاني: مفاهيم أساسية حول المراجعة 05
المطلب الثالث: أهداف المراجعة 06
المبحث الثاني: أنواع المراجعة: 08
المطلب الأول: تبويب المراجعة من حيث حدودها 08
المطلب الثاني: تبويب المراجعة من حيث مدى الفحص 09
المطلب الثالث: تبويب المراجعة من حيث التوقيت 10
المطلب الرابع: تبويب المراجعة من حيث الالتزام والاستقلال 11
المبحث الثالث: الإطار القانوني والتنظيمي لمهنة المراجعة في الجزائر 13
المطلب الأول: الإصلاحات القانونية التي مست مهنة المراجعة في الجزائر 13
المطلب الثاني: الهيئات والميكانيزمات التي تسيِّر مهنة المراجعة في الجزائر 17
المبحث الرابع: معايير المراجعة الدولية 20
المطلب الأول: معايير المنظمات 21
المطلب الثاني: المعايير المتعارف عليها 22
* الفصل الثاني: خطوات إنجاز مهمة مراجعة الحسابات 33
المبحث الأول: المعرفة الشاملة للمؤسسة 34
المطلب الأول: المعلومات الواجب الحصول عليها 34
المطلب الثاني: التقنيات والوسائل 35
المطلب الثالث: تجميعات المرحلة الابتدائية (La Synthèse) 36
المبحث الثاني: تقييم نظام الرقابة الداخلية 38
المطلب الأول: مفهوم نظام الرقابة الداخلية وعوامل نشأته 38
المطلب الثاني: الرقابة الداخلية مع التأثير أو بدون تأثير على الحسابات 43
المطلب الثالث: تقييم نظام الرقابة الداخلية 45
المطلب الرابع: طرق تقييم نظام الرقابة الداخلية 47
المبحث الثالث: أدلة الإثبات في المراجعة 49
المطلب الأول: حجية وسائل الإثبات 49
المطلب الثاني: أنواع أدلة الإثبات 50
المطلب الثالث: العوامل المؤثرة في حجم الأدلة 55
المبحث الرابع: الأخطاء وأعمال الغش 56
المطلب الأول: أنواع الأخطاء 56
المطلب الثاني: أعمال الغش 57
المطلب الثالث: مسئولية المراجع عن اكتشاف أعمال الغش والأخطاء 58
المطلب الرابع: حقوق وواجبات ومسئوليات المراجع وتعيينه 59
– ملخــص الفصـل 63
* الفصل الثالث: تطور المراجعة الداخلية 64
المبحث الأول: تطور وظيفة المراجعة الداخلية 66
المطلب الأول: التطور التاريخي للمراجعة الداخلية في الجزائر 68
المطلبالثاني: تعريف المراجعة الداخلية وأنواعها 70
المطلب الثالث: أهداف المراجعة الداخلية ومميزاتها 76
المبحث الثاني: معايير المراجعة الداخلية 79
المطلب الأول: معيار الاستقلالية والتأهيل المهني (المعيار 100 والمعيار200) 80
المطلب الثاني: معيار مجال نطاق العمل ومجال تنفيذ العمل (المعيار300 والمعيار 400) 82
المطلب الثالث: المعيار 500 تسيير مصلحة المراجعة الداخلية 84
المبحث الثالث: وسائل المراجعة الداخلية 85
المطلب الأول: ضرورة وجود عنصر بشري ذي كفاءة عالية 85
المطلب الثـاني: معايير تصاميم خلية للمراجعة الداخلية وموقعها في الهيكل التنظيمي 88
المطلب الثالث: الهيكل التنظيمي لمصلحة المراجعة الداخلية 90
المبحث الرابع: التفرقة بين المراجعة الداخلية والرقابة الداخلية، المراجعة الخارجية، مراقبة التسيير، المستشار الخارجي. 95
المطلب الأول: المراجعة الداخلية والرقابة الداخلية 95
المطلب الثاني: المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية 95
المطلب الثالث: المراجعة الداخلية ومراقبة التسيير ومهمة المستشار الخارجي 96
المطلب الرابع: الفرق بين نظام الرقابة الداخلية ووظيفة المراجعة الداخلية 104
خلاصة 108
* الفصل الرابع :تنظيم مهمة المراجع الداخلي 155
المبحث الأول: تنظيم مهمة المراجع الداخلي 111
المطلب الأول: مرحلة التحضير والدراسة 111
المطلب الثاني: مرحلة التدقيق وتقييم نظام الرقابة الداخلية 111
المطلب الثالث: مرحلة إعداد تقرير التدقيق الداخلي 119
المبحث الثاني: العينات الإحصائية والمراجعة الداخلية 121
المطلب الأول: مفاهيم ومصطلحات إحصائية والعلاقة بين بعض المتغيرات 121
المطلب الثاني: تصميم عينات المراجعة 124
المطلب الثالث: تقييم العينات الإحصائية في المراجعة 127
المبحث الثالث : الإطار الحديث لمهنة المراجعة الداخلية: 133
المطلب الأول: إرشاد إجباري 133
المطلب الثاني: نصائح عملية 133
المطلب الثالث: المعايير الحديثة لممارسة المهنة 134
المبحث الرابع: تأثير تكنولوجيا المعلومات على المراجعة الداخلية 144
المطلب الأول: مفهوم تكنولوجيا المعلومات 144
المطلب الثاني: تأثير استعمال تكنولوجيا المعلومات على المراجعة الداخلية 146
المطلب الثالث: شروط نجاح استعمال الإعلام الآلي في المراجعة الداخلية 147
المطلب الرابـع: دور المراجعة الـداخلية في التعامل مع المخاطر والتعامل مع الحوكمة 148
الباب الثاني:المدخل السلوكي، وعلاقات تنفيذ المراجعة الداخلية 156-235
* الفصل الأول: المدخل السلوكي والعوامل المؤثرة على عمل فريق المراجعة 157
المبحث الأول: المدخل السلوكي في المراجعة 159
المطلب الأول: الدراسات والأبحاث الرائدة في دراسة أثر المراجعة في السلوك 159
المطلب الثاني: تصنيف دراسات أثر المراجعة في السلوك 163
المطلب الثالث: المجالات الرئيسية التي استخدمت فيها العلوم السلوكية في مجال المراجعة 163
المبحث الثاني: البيئة الداخلية لفريق المراجعة واختصاصاته 164
المطلب الأول: ماهية فريق المراجعة 165
المطلب الثاني: طبيعة عمل فريق المراجعة 167
المطلب الثالث: تكوين واختصاصات صاحب فريق المراجعة 168
المبحث الثالث: العوامل المؤثرة على أداء فريق المراجعة 174
المطلب الأول: السلوك التنظيمي 175
المطلب الثاني: علم النفس الصناعي 178
المطلب الثالث: النماذج المحددة للعوامل المؤثرة على أداء وسلوك الفرد في المنظمة 180
* الفصل الثاني: علاقات تنفيذ المراجعة الداخلية 183
المبحث الأول: علاقة التعاون بين المراجع الداخلي والمراجع الخارجي 184
المطلب الأول: إمكانية وجود علاقة تعاونية بين المراجع الداخلي والشخص الخاضع للمراجعة 184
المطلب الثـاني: أهمية التعـاون بيـن المراجع الداخلي والشخص الخاضع للمراجعة 185
المطلب الثـالث: علاقة التضارب بين المراجعة الداخلية والأفراد الخاضعين للمراجعة 186
المبحث الثاني: التضارب الكامن في طبيعة دور المراجع الداخلي 187
المطلب الأول: صورة المراجع الداخلي 187
المطلب الثاني: خوف الخاضع للمراجعة من نتائج المراجعة الداخلية 189
المطلب الثالث: سلوك المراجعين أثناء تنفيذ عملية المراجعة الداخلية 190
المبحث الثالث: علاقات المراجع الداخلي 191
المطلب الأول: علاقة المراجع الداخلي مع الإدارة العليا 191
المطلب الثاني: العلاقات الوظيفية داخل وحدة المراجعة الداخلية 192
المطلب الثالث: علاقة المراجع الداخلي بالمراجع الخارجي 193
* الفصل الثالث: مدى مسئولية المراجع الداخلي عن فحص وتقييم جودة برامج أخلاقيات المؤسسة 200
المبحث الأول: الدراسات الميدانية للمراجعة الداخلية لأخلاقيات المؤسسة 202
المطلب الأول: مبررات تأييد مسئولية المراجع الداخلي 207
المطلب الثاني: الدور المقترح للمراجع الداخلي 208
المطلب الثالث: متطلبات مراجعة أخلاقيات المؤسسة 209
المبحث الثاني: مدى مسئولية المراجع الداخلي عن فحص وتقييم جودة إدارة علاقات المؤسسة 211
المطلب الأول: متطلبات مراجعة العلاقات 213
المطلب الثاني: ضرورة تطوير المراجع الداخلي مهاراته في الاتصال (فن التعامل مع الغير). 222
المطلب الثالث: مسئولية المراجع الداخلي في المحافظة على الثقة بين أفراد المنشأة وتحسينها 223
المبحث الثالث: مشكلة استقلال المراجع الداخلي 230
المطلب الأول: أهمية استقلال المراجع الداخلي 230
المطلب الثاني: القيود التي تؤثر في استقلال المراجع الداخلي 231
المطلب الثالث :علاقة التبعية التي تربط المراجع الداخلي بالمؤسسة 233
الباب الثالث: منهج مقترح لرفع كفاية المراجعة الداخلية – الإطار النظري 236-353
* الفصل الأول: الإعلام عن المراجعة الداخلية 237
المبحث الأول: موجبات الإعلام عن المراجعة 240
المبحث الثاني: كيفية الإعلام عن المراجعة الداخلية 243
المطلب الأول: إدارة المراجعة الداخلية 243
المطلب الثاني : الإدارة العليا 243
المطلب الثالث : المراجعون الداخليون 244
المطلب الرابع : المشرفون التنفيذيون 245
المطلب الخامس : رجال الجامعات والمعاهد العليا التجارية 246
الفصل الثاني: الإثبات العملي لأهمية المراجعة الداخلية 247
المبحث الأول: المراجعون الداخليون كأعضاء في طريق الإدارة 248
المبحث الثاني: مجالات الإثبات العملي لأهمية المراجعة الداخلية 251
المطلب الأول : مجالات تحسين العملية الإدارية 252
المطلب الثاني : مجالات تحسين عملية الاتصال داخل المؤسسة 257
* الفصل الثالث: المعاملة الإنسانية في المراجعة الداخلية 261
المبحث الأول: مبادئ للتعامل السلوكي في المراجعة الداخلية 262
المبحث الثاني: تطبيق مفهوم المشاركة في المراجعة 268
الفصل الرابع : دراسة تجريبية لاختبار مدى ملاءمة المنهج المقترح للتطبيق العملي بالمؤسسة الوطنية لأجهزة القياس والمراقبة بالعلمة 279
* المبحث الأول:إعداد الدراسة التجريبية. 280
المطلب الأول:الهدف من الدراسة 280
المطلب الثاني : منهج الدراسة 280
المطلب الثالث: إعداد قائمة الاستقصاء 280
المبحث الثاني: تنفيذ الدراسة الميدانية 282
المطلب الأول:نظرة حول المؤسسة 282
المطلب الثاني:نشاط المؤسسة الوطنية لإنتاج أجهزة القياس و المراقبة. 288
المطلب الثالث : مختلف مستويات السلطة و أقسام المسؤوليات في المؤسسة. 296
المطلب الرابع : توزيع قوائم الاستقصاء و جمعها. 307
المبحث الثالث: نتائج الدراسة الميدانية 332
أولاً: استخراج وتحليل النتائج 332
ثانيا: تحليل النتائج 332
خاتمة 354
المراجع 364
فهرس الجداول والأشكال 393
الملاحق 396
العنوان : شارع سايغي أحمد، رقم 44 سيدي مبروك، بلدية قسنطينة، ولاية قسنطينة.