تفصيل
- الصفحات : 280 صفحة،
- سنة الطباعة : 2022،
- الغلاف : غلاف مقوى،
- الطباعة : الأولى،
- لون الطباعة :أسود،
يلعب التسويق دورا هاما في نجاح مؤسسات الأعمال، فالنشاط التسويقي هو المركز الرئيسي الذي تدور حوله جميع الأنشطة الأخرى بالمؤسسة فهو المسئول عن إيجاد العملاء والاحتفاظ بهم وزيادة عددهم، وهو الذي للمؤسسة نموها ويحدد مستقبلها، حيث أصبح التسويق عنصرا أساسيا وحاكما في نمو ونجاح مؤسسات الأعمال خلال السنوات الأخيرة وسيظل كذلك خلال السنوات القادمة.
كما تتعاظم أهمية التسويق في الحياة الاقتصادية والاجتماعية عقدا بعد أخر بل سنة بعد أخرى ولم يعد التسويق وظيفة إدارية من الوظائف المؤسسات فحسب، حيث أصبحت وظيفة التسويق الدولي من بين أهم الوظائف لأي منشأة اقتصادية، ومحددة لنجاحها، فمن خلال الانفتاح على الأسواق الدولية ومن ثم تعزيز مركزها فيها، حيث أصبح التسويق الدولي يكتسي أهمية كبيرة في مختلف المؤسسات الطموحة، وبالتالي التسويق الدولي يعد ضروريا للتوسع الدولي للمؤسسة ويجعلها على معرفة تامة بكل ما يحدث في الأسواق الدولية.
تزايد الاهتمام بالتسويق الدولي بصورة كبيرة خلال الفترة السابقة، وقد كان ذلك نتاجا طبيعيا ومنطقيا لتغير الهياكل التنافسية المزمع للشركات الاعتماد عليها لتنفيد الاعمال داخلها، كما تزاوج ذلك أيضا مع التحول في خصائص الطلب في مختلف الاسواق الموجودة في جميع أنحاء العالم. ومع تنامي المفاهيم المتعلقة بعولمة الأسواق، والتطورات المتسارعة في استخدام التكنولوجيات الحديثة في مجالات عدة منها التسويق الدولي.
كما تمثل دراسة وتطبيق المفاهيم التسويقية أهمية خاصة بعد اتجاه الدول لسياسات الإصلاح الاقتصادي وتحرير الاقتصاد ليعمل في ظل آليات جديدة للسوق تقوم على المنافسة بين المنظمات المختلفة سواء المملوكة للدولة أو تلك التي تعمل في القطاع الاستثماري الخاص، وتشجيع الدولة لفتح أسواق جديدة والاتجاه نحو التصدير.
لقد تطور التسويق من التطبيقات والممارسات القومية المحلية إلى التطبيقات الدولية أي خارج حدود الدولة الواحدة بسبب ظهور الاتحادات التجارية والأسواق الدولية مثال السوق العربية المشتركة، وتعددت التغيرات في ثروات العالم وموارده، والتحول التكنولوجي والتصنيع والتخصص والتداخل في العلاقات الدولية في زيادة الاهتمام بالأسواق الدولية، فلقد أدت كل هذه القوى إلى إنشاء شركات تسويق عالمية وتصميم منتجات لتناسب أسواق دولية بذاتها والبحث عن أسواق جديدة جريا وراء الأرباح والفرص التوزيعية الجديدة، والتسويق الدولي بهذا الشكل المعاصر له جذور تاريخية ولكن بأساليب تقليدية.
صحيح أن التسويق الدولي كان ذو جذور تاريخية في الرحلات التجارية التي كان تقام عبر البحار والقارات في تسويق سلعهم في أسواق عالمية ولكن لم يظهر التسويق الدولي إلا أخيرا خلال المراحل التالية:
باعتبار أننا اليوم نعيش فيما يسمى الثورة التسويقية، نظرا للتحول من الطرق القديمة في التسويق إلى النظم الجديدة وكذلك لأن دول العالم اليوم قد أصبحت لا تتنافس فقط على أساس ما تملكه من تكنولوجيا وأموال ولكن عل أساس قدرتها على التسويق العالمي، وفتح أسواق جديدة بناء على السلع التي تقدمها باستمرار في السوق العالمي، كما تمثل دراسة وتطبيق المفاهيم التسويقية أهمية خاصة بعد اتجاه الدول لسياسات الإصلاح الاقتصادي وتحرير الاقتصاد ليعمل في ظل آليات جديدة للسوق تقوم على المنافسة بين المنظمات المختلفة سواء المملوكة للدولة أو تلك التي تعمل في القطاع الاستثماري الخاص، وتشجيع الدولة لفتح أسواق جديدة والاتجاه نحو التصدير.
فمن خلال متابعة حركة المنافسة الدولية، نجد أن نجاح المؤسسات الأمريكية واليابانية يرجع بالدرجة الأولى إلى تبني هذه المؤسسات للمفهوم الجديد والحديث للتسويق، كما أن هناك العديد من الدول طورت نظامها التسويقي كقاعدة لأية تنمية سواء صناعية، زراعية، تجارية، أو خدماتية، حتى استطاعت أن تخترق العالم بمنتجاتها.
لقد أصبح من اهتمامات التسويق الدولي، تحليل البيئة الدولية للمؤسسة، وفي ظل وجود منافسة في الأسواق الدولية يتوجب على المؤسسة تصميم مزيجا تسويقيا يضمن جلب عدد أكبر من المستهلكين على المستوى العالمي.