تفصيل

  • الصفحات : 123 صفحة،
  • سنة الطباعة : 2024،
  • الغلاف : غلاف مقوى،
  • الطباعة : الأولى ،
  • لون الطباعة :أسود،
  • ردمك : 978-9931-08-816-5.

تقديم

فضاء عملي خاص: مفاهيم تخصصية في إدارة الأعمال موجهة لطالب جامعي في الإستراتيجية والخطط الإستراتيجية في المؤسسة

1-إجراء حوار شخصي في مدد قصيرة أو خاطفة معينة تُخصص للوقوف على أهم مقتضيات ونقاط المؤسسة

2- إبراز المعارف والخبرات الخاصة والعامة

3- توزيع الأفكار بين مختلف العاملين

4- تحديد وجهات النظر والسلوكيات المختلفة، وكيفية تحزيمها في إطار الأهداف المشتركة

5- يتوَّلى المدير الإنصات إلى مشاكل ومحاورة العامل

6- التحفيز على  المشاركة والحث على العمل وهيكلة العلاقة الوظيفية

7- المؤسسة عمود العمل ووثيقة قانونية بوضعٍ يعتمد فيه العامل على إجراء ممارسته بقواعد ضابطة ومنظمة

8- إتباع حلول قاعدية واستبعاد المشاكل التي لا تندرج في بيئة المؤسسة واقتراح حلول مباشرة أو غير مباشرة

9- التركيز على مشاكل المؤسسة واقتناص الفرص

10- العزم على نقل المعرفة والمشاكل المحتملة بين الموظفين

11- المكافآت والحوافز المادية لقاء مشروع أو فكرة يسديها العامل أثناء اجتماع رسمي أو جلسة أو مناظرة تصبُّ في هدف المؤسسة

12- التعريف بمقتضيات؛ شروط وضوابط العمل وتفهيم العامل بأهمية السرعة حول طبيعة العمل، والسرعة التي لا ضرورة منها إن كانت تحتمل التأجيل لأسباب معينة لقاء قرارات تبقى ضمن روتين ومطابقات خاصة وعامة بين زملاء فريق العمل بالمؤسسة.

نظرة عامة على مفهوم الكتاب الموجه لطلبة التخصص:

إنَّ النظرة الجديدة للعمل الجامعي بأُسسه التقنية والحديثة تستلزم من الأستاذ الجامعي حاليا تضافر مجموعة من الجهود الابتكارية والمهارية، قصد النهوض بالنشاط الجامعي بمختلف أبعاده التي تقترن بالمضمون ومن الواجب وحتمًا في  أن نتغاضى بأقصى سرعة عن تلك المظاهر الشكلية التي لم تكن الموَّلد الحقيقي نحو نظرة إستراتيجية لدولة تريد خدمة الوطن والمجتمع على حدِّ السواء. وبالتالي إنهاك القدرات الشكلية على حساب القدرات التي تم إخمادها بقوانين تجرَّأت على نمط وجوهر التعليم الذي عسَّر صور التمهيد الحضاري للمعرفة من حيث التوعية الأخلاقية والعمل المدرك حقيقة  للمسؤولية في أوَّج استخداماتها؛ وإلاَّ كيف يمكن أن نواصل غمار التنمية التعلُّمية إذا ما أُقفلت أبواب؛ ومن بابِ مظهر كان سلبيا أو ايجابيا ولم يؤدِّي دوره الحتمي في صناعةٍ واضحةٍ للتعليم. ومنه بقى الأستاذ الجامعي محورُا غائرا للشكلِ يفعل ما يشاء بطالبه بسلوكيات انفصلت تماما عن السلوك التعلَّمي في حدود شروطه، وصار الطالب الجامعي في  أحيان كثيرة يتعمَّد مثل هذه الأساليب المستفزَّة من أجل أهداف سممَّت العمل الحقيقي للتعليم.

ولكن ما يجبُ… يجب وما يحقُ… يحق بالنظر إلى الصور المشوَّهة لذهنية المجتمع الجزائري؛ وحيث سلَّطنا الضوء البرَّاق على شروط الشكل وحريته من منظور سخافة  ألحقت الأذى بالجوهر العلمي، وليس معنى ذلك أن ننحرف عن الحقيقة الشكليَّة؛ ولكن إن تمَّ الانحراف مثلاً عن الخدمة التعليمية في أساسها؛ فهناك وسائل أخرى غير تلك الوسائل الردعية التي خيَّبت العلم والمعرفة وأوقفت طريقها بحجة مشاكل المظهر الذي صار كسماء صافية أمام غيوم ملبدَّةٍ للجوهر. فليس ذلك من أجل تغذية الطالب الجامعي وكفى بالمكتسبات العلمية والبحثية بقدر ما يستوجب على الأستاذ الجامعي الخلاَّق مجموعة من الأدوات والطرق التي تدَّعم وتصقل المعارف بشكل صور مفهومة تغرس في عقل الطالب الجامعي تنمية القدرات والمواهب والروح المعرفية لديه من جهة، ومن جهة أخرى توسيع مدارك الطالب الجامعي وتمديد أواصر التفاعل والدعم الحقيقي لمفردات التخصص من حيث العملية الانبثاقية التي تقع من منظور المراجع والمطبوعات والأوراق البحثية التي يتم إلقاءها على مستوى المحاضرات وإنما الأمر يعزى إلى أُطر فنيَّة توَّلد شحن الطالب الجامعي المعاصر بتغذية معرفية سليمة؛ وذلك تماشيًا مع التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات التي صارت الطابع  الأساسي في حقن معارف طالب اليوم. وعليه ومن باب مقترحاتي والتي تتضمن الفهم الجيِّد في سياق الثقافة البيئية الجديدة للمجال التعليمي؛ المعرفي والبحثي إلى جانب تعزيز موَّلدات عديدة من جوهر الإنارة الواحدة التي تعين الطالب الجامعي بالدرجة الأولى نحو تعزيز مفاهيمه التخصصية من عدَّة أقطاب تمكنُّه على الخوض السليم في حقل تخصصه ومن بينها:

1- تحديد الصيغ الجديدة لمعالم القراءة الخاصة بالمحاضرات والأعمال الموجهة وفق أسس بنائية تُثير الحماسة المعرفية للطالب الجامعي

2- إعطاء وتعزيز الدور التفسيري للأستاذ الجامعي وفتح أبواب الحوار والمناقشة بينه وبين الطالب الجامعي وتعويد هذا الأخير على ذلك؛ في إطار منظومة تعليمية تحدِّد النقاط الرئيسية للموضوع المذكور سلفًا من خلال الكتب المرافقة للطالب الجامعي

3- إعداد تمارين وتوجيهات علمية وأخلاقية للطالب الجامعي وإبراز المحاسن والعيوب بمنهج تركيبي وتصميمي سليم جدًا يغيِّر مسار المعرفة بذات الاتجاه

4- مراعاة الأهداف البيئية الحالية والتغاضي عن التراكمات المُجهدة للعمل الذي لا يندرج ضمن هذا الإطار وإعداد بوادر تغييرية تحث على فك الخناق عن المنظومة التعليمية الحديثة؛ والأكثر من ذلك كسر المخلَّفات الذهنية التي رُكبت في عقل طالب جامعي أتى من أجل علم وتكوين

5- الحث على الحضور من خلال تغيير المناهج وأساليب القراءة الجديدة للتعليم؛ والاعتماد على دور الجذب والتشويق بالنسبة للأستاذ الجامعي من خلال تهيئة نماذج وبطاقات عمل خاصة تبين آفاق وإستراتيجية التعليم وكأنما هناك استدعاء مباشر بين الطالب والأستاذ الجامعيين وليس بين الطالب الجامعي والإدارة فقط

6- الخروج من دائرة التعليم المتصلِّب وبزوغ عهد الحرية التعليمية التي تنطوي على المواظبة والحماسة وتسيير جيِّد لكل العمليات الخاصة بالتعليم إن كان يمثل الهدف الأساسي لكل منَّا

7- أن يكون الأستاذ الجامعي دو دور إداري بالنسبة للطالب الجامعي ومرجعه في كل الأمور التي تخصُّ شؤون الطالب الجامعي اليوم

8- فك التميُّز المنصبي السلبي وأن ندعو إلى حلقات من التواصل الاجتماعي والمعرفي نحو جسر التطور والتي لم يكن المنصب الأساس في ذلك التطور.

9- مقدرة الأستاذ الجامعي على إنشاء كتيبات خاصة ومفتوحة بالنسبة للطالب الجامعي؛ تكون محور الدراسة مقسم إلى جزأين: جزء للمحاضرات وجزء للأعمال الموجهة، وأن يكون كذلك مرجعًا أصليًا للمادة معزِّزا بملخصات أوراق عمل طلبة عند كل سنة. وإذا تمتَّع الأستاذ الجامعي بمكتسبات وثروة معرفية في الخوض في معالم التكوين بمتغيرات مختلفة تحت حلٍ واحدٍ. وكوني أستاذ جامعي لدي احتكاكات عديدة مع الطلبة في المقام الأول مما ولدَّ معارف تخصصيَّة ونعم كثيرة وثمار منهجية خصبة أغدقها الله سبحانه وتعالى عليَّا. ذلك من خلال عدَّة إجراءات وأساليب هيكلت السياق التعريفي بعدَّة مواضيع، أضف إلى ذلك منهجيتي كطالب جامعي في التطلُّع والكتابة والقراءة والبحث وتصور الفكرة وغيرها… وكأستاذ جامعي من حيث البحث والتطوير وإعداد نماذج وبطاقات عمل  وآليات التقويم السليم والتصحيحات المتعلقة بتقارير التربص ومذكرات التخرج ومتابعتها بكلِّ جدِّية للطلبة الذين اشرف عليهم أو الطلبة الذين يتصلون بي لمعاونة ما؛ مما جعلني بحمد الله وفضله كوكبًا من المعارف التي سخرتها خدمة للطالب الجامعي ولن يكون سواه؛ سأخدمه بكامل طاقتي حتى نهاية مشواري المهني؛ وبكل ما أوتيت من قوة ولأنني آمنت أنَّ خدمتهم تطورٍ ورقيٍ وبساطة تعلو سلَّما للصعود نحو قمة طالب يرغب من أعماق نفسه على أن يكون أصلا مندمجا نحو وطنه؛ وهذا ما تطلب مني كمفكر وكاتب وأستاذ جامعي في اقتراع بيداغوجيا تعليمية في إطار مشروع كتاب : الصيغ المنهجية المعاصرة للسلوك التعليمي في ظل البناءات التقليدية للأستاذ الجامعي الجزائري، وكذلك مشروع يتَّكفل بكافة الأمور والشؤون التعليمية والبيداغوجية المعاصرة  لمسار التعليم الجامعي تكون عونًا وسندًا للطالب والأستاذ الجامعيين معًا بحول الله تعالى وتوفيقه.

10- إنَّ إجراءات التغيير تتطلَّب جهدا من الأستاذ الجامعي والذي يرغب فعلاً في إتمام بعض من الأمور التي غلب عليها الطابع التضليلي وأن يكون في الوقت الراهن دو أدوارٍ ومهامٍ  متعدِّدة كأستاذ ومرافق ومشرف وموجه وإعطاء سلطة للتعليم فوق كل اعتبار؛  على اعتباره منبع الحضارة والتطور الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي وأن نغربل قدر المستطاع مزاعم فاسدة سادت العقل والتي لم تكن في صميم التعليم والتعلُّم بقدر ما انجرفت إلى أشكال مرضية أمرضت التعليم بأغلفة عناوينها الطبقية والاجتماعية العنصرية والعقائدية المضللة والتي غيَّرت معلم  الرسم لأفق التعليم الساقي للعقول وتضعيف هوية الطالب الجامعي بحكم ضعف قدرته كذلك إزالة الترهيب والتفزيع المعرفي للامتثال كعبدٍ مؤقت وفي مكان ظرفي للالتزام بالأخلاق أولاً والتربية ثانيًا.